قالت صحيفة الأيام الفلسطينية أن مئات الآلاف من النازحين في جنوب القطاع للعودة إلى أماكن سكنهم ومنازلهم في شمال القطاع، مطلع الأسبوع القادم، حسب تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار , حيث المنازل تحولت إلى ركام نتيجة العدوان الإسرائيلى، الذي حوّل أغلب القطاع إلى أنقاض وقتل وجرح أكثر من 155 ألفًا من سكانه و تشرد مئات الآلاف.
وأفادت حركة حماس بأنه سيسمح للنازحين المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله”، وذلك بعد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى، وإتمام جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من محور شارع الرشيد فى اليوم السابع للاتفاق.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، إن المواطنين سيسمح لهم بالانتقال بمركباتهم وسياراتهم فقط، من محافظات جنوب القطاع ووسطه، إلى محافظات غزة والشمال، من خلال مفترق “الشهداء” عبر شارع صلاح الدين، يوم الأحد في 26 ينايرالجاري، بعد خضوعهم للتفتيش عند نقاط العبور.
وستدير مهمة الإشراف على السيارات وضمان مرورها الآمن، شركة متعددة الجنسيات وصل العشرات من عناصرها المسلحين إلى تل أبيب، ومعظهم أميركيون، وبعضهم يتحدث باللغة العربية.
هؤلاء محاربون قدامى في وحدات النخبة، أو من موظفي المخابرات المركزية الأميركية السابقين، وفق ما أفادت تقارير صحفية إسرائيلية.
وأشارت تلك التقارير، إلى أن أفراد الأمن هؤلاء سيعملون على فحص المركبات التي تطلب العودة إلى شمالي القطاع في مجمع تفتيش خاص، سيتم إنشاؤه وتأمينه من قبل شركة أمنية مصرية، لم يحدد اسمها.
أما دخول فرق التفتيش الأميركية إلى القطاع، فسيتم تنسيقه عن طريق منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، والذي سيكون مسؤولًا أيضًا عن تنسيق أنشطتها في قطاع غزة، بحسب تقارير إسرائيلية .
المصدر: وكالات

