قالت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية إنه من المحتمل أن تتعرض وحدة الأوروبيين لاختبار صعب في الأيام والأسابيع القادمة. فهم يخشون بشكل خاص زيادة الرسوم الجمركية على صادراتهم، واحتمال انسحاب أمريكى من أوكرانيا، أو حتى من الدفاع عن القارة الأوروبية في إطار حلف الناتو.
في هذا السياق المشحون، يتردد الأوروبيون بين نهج التهدئة ونهج الدفاع. إذ تشير بعض السيناريوهات إلى رد فعل “العين بالعين، حتى وإن كلف ذلك غاليًا”. وقد بدأت المفوضية الأوروبية بالفعل في زيادة المبادرات التجارية لتوسيع شراكات أوروبا مع دول أخرى، بعد إتمام اتفاق تجارة حرة مع المكسيك. كما استأنفت المفاوضات المتوقفة مع ماليزيا، ومن المتوقع أن يتم تسويق الاتفاق المثير للجدل مع ميركوسور.
المصدر: وكالات

