عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً، اليوم الاثنين، في الرياض مع وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن.
وقال بلينكن في كلمته خلال الاجتماع: “ندعم الوصول إلى هدنة في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين”، مضيفاً أن “واشنطن أولت اهتماماً كبيراً بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وهناك تقدم في هذا الشأن”.
كما قال بلينكن إن الرئيس الأميركي جو بايدن أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضرورة اتخاذ خطوات لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة رصدت “تقدما ملموسا” بشأن الوضع الإنساني في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنه حث إسرائيل على بذل المزيد من الجهد.
واعتبر أن الطريقة الأكثر فعالية للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أن واشنطن تواصل جهودها لمنع اتساع نطاق الحرب في غزة.
وتابع بلينكن: “نعمل مع شركائنا للوصول إلى حل مستدام بضمانات أمنية لإسرائيل”، معتبراً أن “الهجوم الإيراني على إسرائيل يشير لتنامي التهديدات في المنطقة”.
في سياق متصل اعتبر بلينكن أنه “يجب معالجة قضية الملاحة في البحر الأحمر والتصدي لهجمات الحوثيين”، مضيفاً أن “استهداف سفن الشحن في البحر الأحمر يؤثر على الاقتصاد العالمي”.
كما أثنى بلينكن على جهود العاهل السعودي الملك سلمان لتحقيق السلام في اليمن.
من جهته، قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال الاجتماع: “نعمل على تنسيق المواقف بين الدول الخليجية والولايات المتحدة”.
واعتبر أن “التصعيد العسكري في الشرق الأوسط في غاية الخطورة.. ويجب تكثيف الجهود الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب”.
المصدر : وكالات