تجاوزت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الـ 5000 قتيل وذلك بعد أن أفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية بأن عدد القتلى في تركيا بلغ 3381 على الأقل، في حين ذكرت وزارة الصحة وفرق إغاثة سورية أن عدد القتلى بلغ 1444 شخصا على الأقل.
هذا ويواصل عمال الإنقاذ في تركيا وسوريا بأيديهم العارية ووسط برد قارس اليوم عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض آلاف المباني التي انهارت جراء سلسلة زلازل عنيفة هزت البلدين، فيما يخشى أن تتجاوز حصيلة القتلى 20 ألفا.
وقال مسؤول بإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) اليوم إن عدد القتلى في البلاد جراء الزلزال ارتفع إلى 3381.
وأضاف المسؤول أورهان تتار في إفادة صحفية أن 20426 شخصا أصيبوا ودُمر 5775 مبنى جراء الزلزال، الذي أعقبه 285 تابعا.
وكانت فرق الإغاثة التركية قد أحصت انهيار أكثر من 5600 مبنى في العديد من المدن، بينها مبان من طبقات عدة تضم عائلات كبيرة كان أفرادها نياما عندما ضرب الزلزال الأول.
وهناك مخاوف من أن يستمر عدد القتلى في الارتفاع بهذه الوتيرة، خاصة وأن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن قرابة 20 ألف شخص لقوا حتفهم.
أما في أنحاء سوريا، فقد قُتل 1444 شخصًا على الأقل، بحسب وزارة الصحة وفرق إغاثة.
وأعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد القتلى إلى 812 في حصيلة غير نهائية في مناطق سيطرة الحكومة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس.
كما أفادت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق بمقتل 733 شخصًا.
وقال مدير منظمة الدفاع المدني التابعة للمعارضة السورية اليوم إن الوقت ينفد لإنقاذ مئات العائلات التي لا تزال محاصرة تحت أنقاض المباني المدمرة بعد الزلزال العنيف الذي وقع أمس.
وأضاف رائد الصالح أن هناك حاجة عاجلة لمساعدات من المنظمات الدولية من أجل جهود الإنقاذ التي تبذلها منظمة الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، حيث قتل وجرح المئات.
المصدر: وكالات