أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن روسيا تعمل على تحديث وتوسيع ترسانتها النووية، مع استمرار عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقال أوستن – خلال حفل تعيين أنتوني كوتون رئيسا جديدا للقيادة الاستراتيجية الأمريكية (ستراتكوم) المسؤولة عن الردع النووي الاستراتيجي والعمليات النووية والدفاع الصاروخي، بحسب ما اوردته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت – إن “هناك العديد من التحديات التي تواجه ستراتكوم في المستقبل القريب؛ بما في ذلك الترسانة النووية الروسية الموسعة والقوات النووية الصينية التي تنمو وتتطور وتتنوع”.
وتابع: “بينما يواصل الكرملين حربه غير المبررة ضد أوكرانيا، شهد العالم بأسره بأن بوتين قد ينخرط في هجوم نووي، لذلك فإن القوى النووية تتحمل مسؤولية عميقة لتجنب السلوك الاستفزازي وتقليل مخاطر الانتشار ومنع التصعيد والحرب النووية”.
وأضاف أن القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية “ستراتكوم” تعمل على تطوير قدرات لمنع الصراع ودمج قدراتها في جميع المجالات؛ بما في ذلك الفضاء الإلكتروني، مضيفا أن هدفها هو ردع الصراع والحفاظ على السلام ما يشير إلى ترسانة نووية أمريكية آمنة وفعالة باعتبارها “الدعامة النهائية” ضد الهجمات على الولايات المتحدة وحلفائها.
وكان قد أعلن رئيس روسيا فلاديمير بوتين – خلال الأسبوع الماضي – أن الترسانة النووية الروسية لن تكون سوى عامل ردع في الحرب مع أوكرانيا، وأن بلاده ستكون مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن أراضيها.
