تتوالى إنجازات الدولة المصرية على الأرض، في المجال الثقافي، منذ نجاح ثورة 30 يونيو في تحقيق أهدافها باسترداد القرار المصري، وعودة الهوية الوطنية، وهو وما ترتب عليه تغييرات ضخمة في البنية التحتية الثقافية.
متحف الأديب نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب
يقع المتحف بمحافظة القاهرة بتكية أبو الدهب بالأزهر، تم البدء في المشروع سبتمبر 2016، وتم الإنتهاء منه في 14/7/2019، بلغت التكلفة 15,4 مليون جنيه.
يقع المتحف على مساحة 1200م2، يتكون المتحف من دورين ويضم عدداً من المكتبات، مكتبة عامة ومكتبة النقد الأدبي ومكتبته الشخصية والفنون والأداب كما تضم مؤلفات نجيب محفوظ بالإضافة لمكتبة رقمية تحوي مؤلفات أديب نوبل وعدد من المؤلفات التى تتحدث عنه بصيغة PDF بالإضافة لمجموعات من الصور عن حياته، كما يضم:
قاعتي الدرس
يقام بها ورش كتابة الرواية والسيناريو والقصة القصيرة وكافة الأنشطة الخاصة بالرواية مثل حفلات التوقيع والندوات.
قاعتي الأوسمة والنياشين
تضم الشهادات والأوسمة والنياشين التى حصدها محفوظ خلال مسيرته، منها جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن “رادوبيس” 1942، جائزة وزارة المعارف عن “كفاح طيبة” 1944، جائزة الدولة في الأداب عن “بين القصرين” 1957، جائزة مجمع اللغة العربية عن “خان الخليلي” 1946، ووسام الاستحقاق 1963، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب 1968، ووسام الجمهورية 1972، بالإضافة إلى الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجوائز من الإذاعة البريطانية BBC، شهادات وتكريمات من مهرجانات السينما، جوائز من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وجائزة كفافيس عام 2004.
قاعة الحارة
كانت نشأة محفوظ بحي الجمالية قد جعلته ينغمس في عالم الحارة ويستلهم منها مؤلفاته مثل زقاق المدق، بين القصرين، السكرية، قصر الشوق، وغيرها. فكانت قاعة الحارة، كما يعرض فيها فيلماً عن حارة نجيب محفوظ وتأثيرها عليه.
قاعة سيرة ومسيرة
وتضم مقتنيات محفوظ الشخصية ولوحات تجسد أديب نوبل وسط الناس وعائلته ومقتطفات من تاريخ حياته.
قاعة تجليات
يتجلي محفوظ بمكتبه وكرسيه وخلفهما لقطات له، ويحيط بكل ذلك العديد من الكتب.
قاعة رثاء
وتعرض بها قلادة النيل
قاعة فيلموغرافيا
تحتوي على لقطات لأهم أعمال نجيب محفوظ التى تحولت لأفلام سينمائية ومسلسلات وجسدها كبار الفنانين.
