تجددت التظاهرات في العراق، حيث توافد المحتجون في محافظة ذي قار إلى ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية، مع قطع جسر الزيتون.
فيما شهدت محافظة الديوانية توافد المتظاهرين إلى ساحة الساعة التي تقع أمام مبنى الحكومة المحلية، حيث شارك عدد من شيوخ العشائر في الاحتجاجات ضد الفساد.
وأفاد مصدر أمني بإعادة فتح الطريق الرابط بين خور الزبير وميناء أم قصر بعد أن قطع متظاهرون في محافظة البصرة جنوب البلاد الطريق صباحا، ومنع المحتجون مرور المركبات باتجاه شركة الأسمدة وميناءي أم قصر وخور الزبير.
وأكد مصدر أمني، أنَّ العشرات اعتصموا أمام بوابة حقل مجنون في محافظة البصرة، احتجاجاً على تجاهل مطالبهم بتوفير فرص عمل.
وفي سياق هذه التطورات، أدلى رئيس حكومة تسيير الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي بسلسلة مواقف حول التطورات الأخيرة على حسابه في “تويتر”.
وأعرب عبدالمهدي عن رفضه واستنكاره لإدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية معروفة على قوائم العقوبات الأميركية، واعتبر أن الأسماء المدرجة لها تاريخ طويل ودور أساسي في محاربة “داعش”.
وحول الاحتجاجات أعرب عبد المهدي عن رفضه واستنكاره لإهانة أعلام دول وزعماء لبلدان لها صلات وثيقة بالعراق.
وقال عبدالمهدي إن جميع هذه الممارسات مضرة بالعراق وشعبه وتشجع على الكره والعنف وتسيء لسمعة العراق، محذراً من تباعات وصفها بالخطيرة لمثل تلك الممارسات.
وعلى صعيد آخر .. أفاد مصادر أن مسلحين مجهولين اغتالوا الناشط حقي العزاوي في بغداد اليوم الأحد.
منذ مطلع أكتوبر عُثر على جثث نشطاء في عدد من المدن العراقية، كذلك احتُجز عشرات المتظاهرين والناشطين لفترات متفاوتة على أيدي مسلّحين مجهولين، إلا أن السلطات لم تتمكن من تحديد هوياتهم.
وتزداد حملة التخويف والخطف وقتل المتظاهرين في البلاد التي تشهد منذ الأول من أكتوبر موجة احتجاجات تطالب بـ”إسقاط النظام”، أسفرت عن مقتل ما يقارب 460 شخصاً وإصابة أكثر من 20 ألفاً بجروح حتى اليوم.
المصدر : وكالات