يتناول الكثيرون مكملات فيتامين D عندما لا يحصلون على ما يكفي من الأطعمة المدعمة أو التعرض لأشعة الشمس.
وفإن هناك أربعة مكملات غذائية يُمكن أن تعزز امتصاص فيتامين D وتوفر
فوائد صحية إضافية، :
يُعد المغنيسيوم معدناً مهماً لتنظيم ضغط الدم ووظائف الأعصاب. ويمكن أن يؤدي تناول المجنيسيوم مع مكملا
فيتامين D إلى زيادة مستوياته في الدم.
وصرحت أنجيل بلانيلز، الحاصلة على ماجستير العلوم واختصاصية تغذية مقرها سياتل، والمتحدثة باسم أكاديمية
التغذية وعلم التغذية، Very Well : “يلعب المجنيسيوم دوراً حاسماً في تنشيط فيتامين D في الجسم. إذا كان الجسم
يعاني من نقص، فربما يبقى فيتامين D في شكله الخامل”.
يساعد فيتامين D
على الوقاية من هشاشة العظام، وهي حالة تُضعف فيها العظام وتُصبح عُرضة للكسور. تشير الأبحاث إلى أن فيتامين
D يحتاج إلى المجنيسيوم لدعم صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
بما أن الجرعات العالية من فيتامين D يُمكن أن تُخفض مستويات المغنيسيوم، ينبغي استشارة الطبيب المعالج حول
التوازن المُناسب لاحتياجات الشخص.
يمكن العثور على مُكملات غذائية مُركبة تحتوي على فيتامين D وأحماض أوميجا-3 الدهنية، وتقول بلانيلز: “بما أن
فيتامين D قابل للذوبان في الدهون، فإن تناوله مع أحماض أوميجا-3 أو غيرها من الدهون الصحية يمكن أن يحسن الامتصاص”.
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول هذه المكملات معاً يمكن أن يساعد في إبطاء الشيخوخة البيولوجية وتحسين
مستويات السكر في الدم أثناء الصيام لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري.
تعتبر مكملات أوميجا-3، مثل الأسماك والمكريل وزيت بذور الكتان، آمنة بشكل عام، ولكنها يمكن أن تسبب آثاراً جانبية خفيفة مثل الإسهال أو التجشؤ ذي المذاق السمكي.
يعرف فيتامين K2 باسم ميناكينون، وهو مركب يعزز صحة العظام والقلب. يمكن أن يعزز تناول فيتامين K2 مع فيتامين D الفوائد للقلب والعظام.
تقول بلانيلز: “يعمل فيتامين K2 بتآزر مع فيتامين D، حيث يساعد على توجيه الكالسيوم إلى العظام والأسنان بدلاً من الأنسجة الرخوة أو الشرايين”.
تشير الدراسات إلى أن الجمع بين فيتاميني D وK2 يمكن أن يزيد من كثافة المعادن في العظام ويقلل من خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام.
لا يزال الباحثون يدرسون العلاقة بين فيتامين D وصحة الأمعاء. وتشير بعض الدراسات إلى أن فيتامين D يعزز البكتيريا المعوية النافعة.
ويمكن أن يقلل من التهاب الأمعاء لدى الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي. كما كشفت دراسة، أجريت عام
2020، أن تناول البروبيوتيك مع فيتامين D يمكن أن يحسن الصحة العقلية وحساسية الأنسولين والالتهابات.
يمكن أن تؤثر صحة الأمعاء أيضاً على كيفية استقلاب الجسم لفيتامين D. وأشارت بلانيلز إلى أن بعض سلالات
البروبيوتيك الداعمة للأمعاء يمكن أن تعزز تأثيرات فيتامين D
تناول مكملات فيتامين D مع الطعام
سواء كان الشخص يتناول فيتامين D بمفرده أو مع مكملات أخرى، ينصح بتناوله مع وجبة الطعام.
شرحت بلانيلز أن “تناوله على معدة فارغة أو بدون مصدر دهني يمكن أن يقلل من الامتصاص بشكل كبير”.
إن فيتامين D قابل للذوبان في الدهون، لذا فهو يحتاج إلى مصدر دهني للامتصاص. وإلا يمكن أن يشعر الشخص
بالغثيان أو لا يحصل على جميع الفوائد المتوقعة.

