تنطلق مساء اليوم الإثنين مباريات الأسبوع السابع لمسابقة الدورى الممتاز وتبدأ المواجهات في السادسة مساء حيث يحل فريق الإنتاج الحربي بقيادة المدير الفني المخضرم مختار مختار ضيفًا ثقيلًا على الاتحاد على استاد الإسكندرية وفي نفس التوقيت يلتقى بتروجت والداخلية على استاد السويس، بينما يلتقى المقاولون العرب مع بيراميدز على استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر، وفي نفس التوقيت يلتقى مصر المقاصة وحرس الحدود على استاد جهاز الرياضة العسكرى.
مواجهة زعيم الثغر في غاية القوة نظرا لموقف صاحب الأرض الصعب، ويرغب محمد عمر، المدير الفنى لفريق الاتحاد، فى تحقيق الفوز والوصول للنقطة التاسعة والابتعاد مبكرا عن دوامة الخطر في جدول الدوري.
وحذر المدير الفنى لزعيم الثغر لاعبيه من الأخطاء البسيطة التى يقع فيها الفريق بشكل مستمر، وأدت لاهتزاز شباكه في أكثر من لقاء، حيث فشل الفريق في تحقيق الفوز خلال آخر مواجهتين بالتعادل أمام المصري وحرس الحدود.
بينما يسعى مختار مختار، المدير الفنى للإنتاج الحربى للفوز، وتأكيد تفوق فريقه والصعود للمنافسة على صدارة الدورى حيث يحتل الفريق العسكرى المركز الثالث خلف الزمالك وبيراميدز برصيد 12 نقطة، وأمامه فرصة كبيرة للمنافسة على الصدارة وهو مايسعى لتحقيقه مختار وعقد جلسة مع لاعبيه أكد خلالها صعوبة مواجهة الاتحاد على ملعبهم ووسط جماهيرهم عقب قرار الاتحاد الأخير بالسماح للجماهير بدخول المباريات.
المواجهة الثانية التى ستقام في نفس التوقيت بين بتروجت والداخلية على استاد السويس، ونجح طارق يحيى المدير الفنى للفريق البترولي على تقديم عروض طيبة وحقق نتائج إيجابية ويخطط للفوز الليلة وارتفاع رصيد فريقه إلى 10 نقاط، والتواجد ضمن المنافسة على المقدمة، بينما أبناء علاء عبدالعال موقفهم في غاية الصعوبة، حيث يدخل الفريق مواجهة الليلة ورصيدهم 4 نقاط وفى منطقة الخطر، ويحاول عبدالعال العودة للانتصارات وخطف نقاط اللقاء الثلاثة لتحسين الموقف في جدول الدوري للابتعاد عن منطقة الخطر.
وتختتم اللقاء الليلة بلقاء مصر للمقاصة وحرس الحدود، وهذه المواجهة لن تقل في الصعوبة عن باقى مواجهات اليوم حيث يعانى الحرس منذ بداية الموسم من شبح الهبوط ويدخل مواجهة الليلة ورصيده 3 نقاط فى المركز قبل الأخير بجدول الدوري والفوز الوحيد الذى يبعد الفريق عن شبح الهبوط، بينما فريق المقاصة يدخل مواجهة اليوم ورصيده 7 نقاط وأمامه فرصة لتحسين ترتيبه والوصول للنقطة العاشرة والابتعاد كثيرًا من منطقة الخطر.
