أعلنت وزارة البيشمركة اليوم الجمعة, أن عدد المستشارين العسكريين الأميركيين في إقليم كردستان بلغ أكثر من 300 مستشار, فيما تواصل دول التحالف إرسالها للمستشارين والأسلحة إلى الإقليم, استعدادا لانطلاق هجوم دولي موسع للقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي لوزارة البيشمركة العميد هلطورد حكمت – وفقا لوكالة الأنباء العراقية “واع” – إن مهمة هؤلاء تدريب قوات البيشمركة على استخدام الأسلحة الأميركية الحديثة التي وصلت الإقليم, وتقديم المشورة العسكرية للبيشمركة في المعارك التي تخوضها ضد تنظيم داعش, إلى جانب تهيئة البيشمركة وتدريبها على كيفية إدارة جبهات القتال ضد (داعش)الإرهابي.
وأشار إلى أن جميع دول التحالف تشارك في تقديم الدعم العسكري لقوات ال?يشمركة استعدادا للعملية العسكرية المقبلة.
وأكد حكمت, أن الوجود العسكري الأميركي كما هو في الإقليم منذ بدء المعارك ضد (داعش), ولا توجد أي زيادة في عدد العسكريين الأميركيين في أربيل, ولم تتخذ إلى الآن أي تدابير أو إجراءات من قبل الولايات المتحدة في الإقليم لبدء العمليات العسكرية الدولية الموسعة ضد (داعش), لكن تقرر إنشاء قاعدة عسكرية في أربيل من قبل الولايات المتحدة, حيث جرت دراسة هذا الموضوع بدقة بين الجانبين, وتتضمن أول خطوة في إنشاء هذه القاعدة بناء مطار عسكري للطائرات, التي تنفذ طلعات وغارات جوية على مواقع (داعش) في المنطقة, والمستشارون الأميركيون حاليا يجرون دراسة ميدانية لإنشاء القاعدة
العسكرية والمطار في أربيل.
المصدر:أ ش أ