أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الأوكرانية، هاجمت مدينة سيفاستوبول في القرم، مستخدمة صواريخ أميركية الصنع من طراز “أتاكمز”، كما أعلنت عن إسقاط عشرات الصواريخ والمسيرات الأوكرانية.
وأوضحت أن أوكرانيا قصفت اليوم الأحد مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم بخمسة صواريخ من طراز أتاكمز التي زودتها بها الولايات المتحدة مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان، وإصابة نحو 100 آخرين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوية الروسية أسقطت أربعة من الصواريخ بينما انفجرت الرأس الحربية للصاروخ الخامس في الجو.
وأضافت الوزارة أن أوكرانيا قصفت «البنية التحتية المدنية لمدينة سيفاستوبول بصواريخ أتاكمز التكتيكية التي أمدتها بها الولايات المتحدة والمزودة برؤوس حربية عنقودية».
وقال حاكم سيفاستوبول الذي عينته روسيا، ميخائيل رازفوزاييف، عبر قناته على تيليجرام إن نحو 100 شخص أصيبوا جراء شظايا الصواريخ التي سقطت.
وفي وقت لاحق الأحد، حملت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة المسؤولية عن الهجوم الأوكراني على شبه جزيرة القرم، كونه نفذ بواسطة صواريخ “أتاكمز” التي سلمتها واشنطن لكييف.
وقالت الوزارة في بيان إن “مسؤولية الضربة الصاروخية المتعمدة على مدنيين في سيفاستوبول تقع في الدرجة الأولى على واشنطن التي زودت أوكرانيا بالأسلحة”، وكذلك على سلطات كييف، مؤكدة أن “أفعالا كهذه لن تبقى من دون رد”.
من ناحيتها، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الدبلوماسيين الروس سوف يسعون للحصول على رد من المنظمات الدولية على مقتل المدنيين في مدينة سيفاستوبول، مشيرة إلى أن هذه الهياكل منحازة للغرب.
وقالت زاخاروفا، خلال مقابلة: “منظمة الأمن والتعاون في أوروبا صامتة، لقد فقد هيكلها ككل ومؤسساتها الفردية مصداقيتها تمامًا، أين مفوض منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لحقوق الإنسان؟”
المصدر : وكالات

