أعلنت لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، أن نحو 21 ألف طفل على الأقل في قطاع غزة أصبحوا يعانون من إعاقات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وأضافت أن حوالي 40,500 طفل أصيبوا بجروح مرتبطة بالحرب خلال العامين الماضيين، تحولت أكثر من نصفها إلى إعاقات دائمة.
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 6 حالات وفاة جديدة سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم طفل، نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وبذلك يرتفع إجمالي ضحايا المجاعة في القطاع إلى 367 شهيداً، من بينهم 131 طفلاً.
وأشارت الوزارة إلى أنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في غزة من قِبل “التصنيف المرحلي للأمن الغذائي (IPC)” بتاريخ 22 أغسطس الماضي، سُجّلت 89 حالة وفاة إضافية، من بينهم 16 طفلاً.
وأكدت وزارة الصحة أن الأزمة الإنسانية مستمرة في التفاقم بسبب الحصار الإسرائيلي ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة بـ”تدخل فوري وعاجل”.
يأتي ذلك بينما يستعد آلاف الجنود الإسرائيليين لشن هجوم على مدينة غزة واحتلالها، ما يثير مخاوف أممية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أكد، الشهر الماضي، باستثناء الولايات المتحدة، أن المجاعة في غزة “أزمة من صنع البشر”، مشدداً على أن استخدام التجويع كسلاح محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الشهر الماضي، رسمياً حالة المجاعة في غزة، مشيرة إلى أن 500 ألف شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع، وفق تقرير “التصنيف المرحلي للأمن الغذائي” المدعوم من المنظمة الأممية.
يذكر أن إسرائيل فرضت حصاراً خانقاً على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، قبل أن تخففه قليلاً في مايو 2025، لتعود لاحقاً وتمنع دخول المساعدات من جديد.
المصدر: وكالات
