في الولايات المتحدة يدور جدل حول برنامج للتخلص على مدى الأعوام الأربعة القادمة من ألوف من طيور “غراب البحر” في حرب على نوع منها يهدد الثروة السمكية في بعض المناطق.
ويفيد سلاح المهندسين في الجيش الأمريكي بأنه قد طلب منه البحث عن حل لوجود أعداد غفيرة من نوع من تلك الطيور يستوطن جزيرة تتبع ولاية “أوريجون” وينطلق منها ليلتهم كميات هائلة من أسماك “السلمون” التي تواجه متاعب حقيقية وليست بحاجة إلى المزيد.
وكانت “هيئة المحيطات والغلاف الجوي” الأمريكية قد طلبت السنة الماضية خفض أعداد “غربان البحر” في الجزيرة من 13000 زوج إلى أقل من 6000 بحلول سنة 2018 حفاظًا على التوازن البيئي.
إكتشفت جامعة ” تورنتو” الكندية في إقليم ” بريتيش كولومبيا” أكثر من حفية لحيوان بحري منقرض أهم خصائصة أنه له 4 عيون و يشبه الجمبري أو الروبيان، وقد عاش قبل 508 مليون سنة، ويبلغ طولة 22.5 سم، وأطلق علية الأسم “بادونيك” وهو يصنف علميًا ضمن مجموعة “المفصليات الأولية”.
بدأت “هيئة الحياة البرية” في الولايات المتحدة في إعطاء إهتمام بالغ بأيل “الكاريبو” البري بعد أن إنخفض الموجود منه إلى 14 حيوانًا هذة السنة مقابل 17 حيوانًا السنة الماضية، ونقلت وكالة الأنباء “رويترز” من ولاية “إيداهو” إحدى الولايات التي يعيش فيها “الكاريبو” أنه أوشك على الإختفاء منها تماما، والموطن الطبيعي لهذا الأبل موزع أصلا بين الولايات المتحدة وكندا، وموقفة في الثانية ليس بأفضل من مقابله في الأولى.
هناك أنواع من الحيوانات يطلق عليها العلماء “الحفريات الحية” ويقصد بهذا الإصطلاح أنها أنواع لم تتغير في تكوينها منذ ملايين السنين، وهي تظل شهورًا أحياء على مسرح الحياة في عهود سحيقة من تاريخ الأرض، وهي نادرة جدا وتمثل كنوزا علمية، ومن هذة الأنواع سمكة القرش المعروفة “بالقرش العفريت”، والتي نقلت وكالة الأنباء “أجنس فرانس برس” من سيدني أنه تم صيد واحدة منها قبالة السواحل الأسترالية، وقد جاء إسم السمكة من تكوينها الغريب ومن ندرة المعلومات المتوفرة عنها، وهذة هي العينة الرابعة منها التي توفرت لعلماء الحيوان، وهم يقدرون أن هذا النوع ظهر منذ 125 مليون عام ولم يتطور طال تاريخة.
أعلنت جامعة “كونز لاند” الأسترالية أن أبحاث علمائها على العناكب أدت إكتشاف مجموعة من المركبات الطبيعية في سموم بعض أنواعها ستحدث تطورا كبيرا في العقاقير المضادة للألم، قد قامت الجامعة بأبحاث على 206 من الأنواع العنكبية ( يقدر إجمالي عدد الأنواع بنحو 45 ألف نوع) فأكتشفت سمومها موادًا ذات خواص فريدة، لديها قدرة كبيرة على إعتراض مسارات الألم في أعصاب الإنسان، منها ما لا يمكن إعتراضة بالمواد المعروفة و المتوفرة حاليا في عقاقير مكافحة الآلام.
حدث في مرات عديدة أن يختفي نوع من الحيوانات تماما لسنوات طويلة، فلا يجد العلماء مناصا من إعلان أن النوع أصبح منقرضا ان يحدث احيانا أن النوع لا يكون قد انقرض ومن ذلك ما أعلنته الجامعة القومية في سنغافورة التي أكدت أن نوعا من الطيور العصفورية الآسيوية أعيد اكتشافه بعد أن اعتبر منقرضا بعد أن انقضت 75 عاما لم يره خلالها أحدا مطلقا او الأغرب ان إعادة اكتشافه لم تتم بواسطة رؤيته بل بتسجيل صوته، ووفقا لمجلة “بيردينج إيجا” العالمية فأن باحثين تمكنوا من تسجيل تغريدة في حوض نهر “‘برادوادي” في بورما، حيث شوهد لآخر مرة سنة 1941 وتفيد المجلة المتخصصة في رصد الطيور بأن الباحثين تمكنوا فيما بعد من العثور على طيور من هذا النوع والأسماك بعينات منها، وقد أكدت الابحاث التي أجرتها عليها الجامعة أنها تنتمي إلى النوع.. الذي كان منقرضا.
بعد أن أختفت الأسود تماما طوال 20 عامل من أراضي الجايون، ظهر أسد هناك تأكد وجوده في شهر مارس المنقضي وفقا لمنظمة “بانثيرا” المعنية بحماية الأسود التي أعلنت أن هذا ينعش الأمال في تحسن حال الأسود في دول إفريقية، كان من المعتاد سماع زائير ملك الغابة في أرجائها وقد أصبح ذلك ناردا، وقد أوضحت المنظمة أن كاميرات خفية تم تثبيتها أصلا لمتابعة أحوال قردة الشمبانزي حيث تعيش في هضبة “باتيكي” في جنوب شرقي الجابون، إلا أن الباحثين فوجئوا بالكاميرات تسجل وجود ذلمكالسد 3 مرات، وذكرت المنظمة أن أقرب موطن معروف حاليا للأسود إلى الجابون يقع على بعد مئات الكيلومترات في الكونجو ولا يعرف كيف وصل الأسد إلى الجاوبن، ولكن هذا على كل حال مؤشر بيئي إيجابي.
كتبه مجدي غنيم المحرر العليم للنيل للأخبار