اقتحم عدد من المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى المبارك مجددا من باب المغاربة اليوم الخميس وسط حراسة عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وانتشر المصلون وطلبة مجالس العلم في أرجاء المسجد, وتصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية والمشبوهة فيه.
وجرت الاقتحامات اليوم وسط قرارات متتالية بإبعاد المزيد من رواد المسجد الأقصى عنه وعن القدس القديمة, كان آخرها إبعاد سيدتين مساء أمس الأربعاء عن المسجد لفترات متفاوتة.
هذا وأفادت تقارير صحفية، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 10 فلسطينيين خلال حملات اقتحام ودهم في الضفة الغربية، فيما أصيب 3 فلسطينيين بجروح خلال اقتحام مستوطنين قبر يوسف بنابلس.
ويقع قبر يوسف قرب مخيم بلاطة شرق نابلس، وهو خاضع عمليًا للسيطرة الأمنية الفلسطينية، وكان نقطة توتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وبينما يقول الفلسطينيون إن الموقع مقام إسلامي تابع لدائرة الأوقاف الإسلامي، ويضم رفات شيخ صالح في المنطقة، يشير الإسرائيليون إلى أنه قبر يحوي عظام النبي يوسف التي جلبت من مصر.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي اقتحم سكنًا للطلبة في منطقة الأكاديمية في نابلس، وأجرى تحقيقًا مع عدد من طلبة فى بيت لحم والخليل ونابلس.
المصدر: وكالات