بدأت السلطات الأمريكية التحقيق مع ما لا يقل عن 25 شخصا فيما يتعلق بالإرهاب على خلفية أحداث اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقر الكونجرس.
ونقلت صحيفة “يو.إس.توداي” الأمريكية، اليوم الاثنين، عن النائب الديمقراطي جيسون كرو عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب قوله إن وزير الجيش الأمريكي رايان مكارثي أبلغه بأن السلطات “فتحت 25 قضية متعلقة بالإرهاب الداخلي نتيجة الهجوم على مبنى الكونجرس”.
وفي السياق ذاته، أكد مسؤول دفاعي دون الكشف عن هويته أن هذه القضايا تخص جنود أمريكيين، لكنه صحح هذا البيان لاحقًا، وقال المسؤول إنه لربما تكون بعض القوات- في الخدمة الفعلية والاحتياطية – شاركت في أعمال الشغب.
وأضاف أن الجيش سوف يحقق معهم حسب الضرورة، مؤكدا أن هناك مخاوف حيال تورط عناصر من الجيش الأمريكي في أعمال الشغب الأخيرة.
وأكد المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية مارك ريموندي أن “السلطات تعمل على تحديد هوية كل من شارك في الهجوم على مبنى الكونجرس بغض النظر عن انتماءاتهم”.
وقال كرو إن البنتاجون يعمل حاليا على التأكد من أن جميع الأعضاء الذين سيكونون جزءًا من تأمين حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن يوم 20 يناير “ليسوا متعاطفين مع الإرهابيين المحليين”.
وقد اقتحمت مجموعة من أنصار ترامب، مساء السادس من يناير الجاري، مقر الكونجرس خلال جلسة لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح الديمقراطي بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
