علقت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية اليوم الأحد على قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب أمس الأول الجمعة بفرض ما أسمته أكبر حزمة عقوبات ضد كوريا الشمالية ، تستهدف العشرات من شركات الشحن والتجارة لمحاولتها إدخال العملة الأجنبية للنظام الشمالي.
وقالت الصحيفة في تعليقها الذي بثته على موقعها الالكتروني- إن إجراء الجمعة الماضية يأتي جزءاً من “حملة الضغط القصوى” من أجل إجبار بيونج يانج على التخلي عن برنامجها النووي ، حتى تمكنت الولايات المتحدة، وبعد مجموعة من التجارب النووية والصاروخية للشمال، من إقناع مجلس الأمن بتصعيد العقوبات الدولية ضد الشمال، ومنع أغلب الأنشطه التجارية له.
وأضافت الصحيفة أنه بقدر ما يشعر المسؤولون الأمريكيون بفاعلية حملتهم العقابية ضد كوريا الشمالية، أكد مسؤولون استخباراتيون في واشنطن أن الزعيم الشمالي كيم جونج أون مازال مصرا على استكمال برامجه الصاروخية والنووية بشكل لا يرجح إمكانية تخليه عنهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية أدرجت نحو 60 شركة وسفينة تجارية ومسؤولاً واحداً في قائمة العقوبات بزعم أنهم يساعدون بيونج يانج على التملص من الحظر الدولي المفروض على صادرات الفحم وواردات الوقود.
بدوره، قال جوناثان شانزر وهو مسؤول سابق بوزارة الخزانة، إن العقوبات الأخيرة ستعمل كإنذار شديد اللهجة للشركات الأخرى ولأصحاب السفن التجارية الذين قد يشاركون في جهود الشحن غير المشروعة لكوريا الشمالية”.
المصدر: أ ش أ
