شارك الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل أول وزارة الموارد المائية والري والمشرف على مكتب الوزير بالنيابة عن الدكتور الوزير محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري في جلسة رفيعة المستوى بحضور عدد من الوزراء المعنيين بالمياه، ضمن الاجتماع التشاوري الافتراضي الذي تعقده إدارة البيئة والاقتصاد بالاتحاد من أجل المتوسط بمشاركة ممثلي الدول أعضاء الاتحاد والمؤسسات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني.
وتم خلال الجلسة مناقشة تأثيرات وباء “كوفيد-19” على إقليم البحر المتوسط والتحديات المرتبطة به فيما يخص إمدادات المياه والصرف الصحي.
وقام الدكتور رجب بإلقاء كلمة مصر، والتي تناولت الإجراءات التي قامت بها مصر لمجابهة جائحة كورونا على كافة المستويات، وكذلك الوضع الحالي لمصر في ظل كونها دولة تعاني من الندرة المائية وتواجه تحديات كبيرة للوفاء بالاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية.
كما تم تسليط الضوء على الإجراءات التي قامت بها وزارة الري للحد من جائحة كورونا، في ظل ما تبذله من جهود كبيرة لمواجهة تحديات ندرة المياه، من خلال تنفيذ برامج لتحسين كفاءة مياه الري وآليات إعادة تدوير المياه، إلى جانب تطبيق تقنيات الري والزراعة الحديثة وتحسين أنظمة الري والصرف والعمل على تغيير أنماط المحاصيل وأنظمة الري الزراعية، وتبطين وتأهيل الترع، واستنباط سلالات جديدة من المحاصيل الزراعية المقاومة للجفاف والملوحة، بالإضافة إلى السياسة المعتمدة لزيادة الاعتماد على مياه البحر المحلاة في المدن الساحلية.
كما تمت الإشارة إلى التدابير التي تقوم بها الوزارة للتكيف مع تأثير تغير المناخ على المناطق الساحلية من خلال مشروع الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية والممول من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكد الدكتور رجب قيام وزارة الري باستخدام التكنولوجيا في إدارة المياه من خلال نظام التليميتري الذي يمكن أجهزة وزارة الموارد المائية والري من إدارة مواردنا المائية بصورة سلسة ودقيقة.
كما أكد أهمية التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا وإدارة المعلومات المتعلقة بالمياه، والتي ظهرت أهميتها جليا في ظل جائحة كورونا التي أجبرت الجميع على مستوى العالم على التوجه إلى التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا على كافة المستويات.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الاوسط ( أ ش أ )