ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن الاتفاق بشأن تجميد إنتاج النفط الذي يطمح المنتجون للتوصل إليه خلال اجتماعهم المرتقب يوم الاحد المقبل في العاصمة القطرية الدوحة لن يحدث تغييرا في أسواق النفط التي بدأت بالفعل في استعادة توازنها .
وأوضحت الوكالة -في تقرير لها اليوم الخميس – أن أي اتفاق سيتم التوصل إليه خلال الفترة المقبلة لن يكون له تأثيرا ملموسا على ميزان العرض والطلب العالمي خلال النصف الأول من العام المقبل.
وتوقعت الوكالة الدولية تراجع الانتاج النفطي من خارج منظمة أوبك بمقدار 710 الف برميل يوميا ليصل إلى 57 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري
وقد بلغ إنتاج الرياض من النفط حوالي 19ر10 مليون برميل يوميا في مارس مسجلا انخفاضا بواقع 30 الف برميل في اليوم ،كما تراجع حجم الإنتاج اليومي من داخل منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك بمقدار 90 الف برميل في مارس ليصل إلى 47ر32 مليون برميل يوميا.
في السياق ذاته ، تشهد امدادات النفط تراجعا في كلا من الولايات المتحدة والصين حيث تؤثر الأسعارعلى الاستثمارات النفطية.
ولفت موقع ماركت ووتش ، المختص في الشأن الاقتصادي العالمي ، إلى أن تراجع إمدادات النفط سواء من داخل أو خارج منظمة أوبك ساهم في انخفاض المعروض في السوق العالمي بنحو300 الف برميل يوميا في شهر مارس الماضي ليصل إلى 1ر96مليون برميل يوميا.
ومن المقرر أن تلتقي كلا من المملكة العربية السعودية و روسيا-أكبر مصدري النفط في العالم- مع منتجي النفط الآخرين في الدوحة الأحد القادم, آملين في التوصل إلى اتفاق للحد من مستوى الانتاج من أجل إنعاش الاسواق ولتقليص حجم تخمة المعروض.
وكالات