أعلنت إسبانيا اليوم الخميس زيادة حصيلة الوفيات بفيروس كورونا عن اليوم السابق لكن البيانات الواردة من إقليم قطالونيا تشير إلى أن الإجمالي الحقيقي حتى الآن قد يكون أكثر بعدة آلاف.
وزاد عدد المصابين أيضا على الرغم من أن مدير الطوارئ الصحية فرناندو سيمون قال إن هذا يرجع لزيادة الفحص وإن معظم المصابين يعانون من أعراض بسيطة أو بلا أعراض.
وإسبانيا من أكثر البلدان تضررا من الجائحة العالمية لكنها بدأت مؤقتا في تخفيف إجراءات العزل العام التي فرضتها في 14 مارس آذار.
وقالت وزارة الصحة اليوم الخميس إن العدد الإجمالي للمتوفين بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 19130 شخصا في الأربع والعشرين ساعة الماضية بعد وفاة 551 شخصا بمرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا مقارنة مع 523 في اليوم السابق.
وبلغ العدد الكلي للمصابين في إسبانيا 182816 مقارنة مع 177633 إصابة الأربعاء.
وقال سيمون في المؤتمر الصحفي اليومي للحكومة ”زيادة عدد الاختبارات أدى لزيادة عدد الحالات“.
لكن إدارة الصحة في قطالونيا أعلنت في وقت متأخر يوم الأربعاء تسجيل 3242 وفاة جديدة بالمرض مما يرفع الحصيلة الكلية المعلنة من قبل في الإقليم إلى 7097 شخصا.
وترجع هذه الزيادة إلى تغيير الطريقة حيث جرى لأول مرة إدراج البيانات من دور دفن الموتى وحالات الوفاة بكورونا، المشتبه بها والمؤكدة، في دور الرعاية والمنازل.
وكان إقليم قطالونيا حتى الآن يكتفي بإعلان الوفيات في المستشفيات والتي تؤكدها الفحوص.
وقال سيمون إنه لا يزال يناقش الأمر مع المسؤولين المحليين في قطالونيا فيما يتعلق بهذه البيانات وأصر على أن الحصيلة الرسمية تأخذ في الاعتبار فقط الحالات المشخص إصابتها بكورونا.
وأضاف ”إذا كانت الحالات الجديدة مطابقة للمعايير فسوف يتعين علينا أخذها في الاعتبار“.
وتتحرى أقاليم إسبانية أخرى عدد الأشخاص الذين توفوا في دور الرعاية.
المصدر: رويترز