فقد المسرح العربي اليوم الجمعة أحد أبرز فرسانه الكاتب الكبير لينين الرملي بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 74 عاما.
ولينين فتحي عبد الله فكري الرملي ولد في 18 أغسطس 1945 بالقاهرة، وكون ثنائيا فنيا مع الممثل محمد صبحي في العديد من أبرز مسرحياته.
وأبرز ما ميز هذا الكاتب الكبير الذي امتد إبداعه إلى السينما والتلفزيون هو حسه الكوميدي المرير، بمعنى أنه يكتب كتابة ضاحكة ولكنها تعطي نفس التأثير التراجيدي من نقد الذات والسخرية من الواقع المرير وتناقض شخصياته البلهاء والمتغطرسة المغترة بغبائها.
ومن أبرز سمات أسلوبه أيضا، وهي نقطة فنية دقيقة لممارسي الكتابة والفرجة على المسرح الخاص في وقت واحد هي أن الضحك والكوميديا لا يتوقفان أثناء تحرك الحدث دراميا أو العكس، بمعنى إن الحدث والنمو الدرامي للموقف لا يتوقفان مطلقا أثناء العمل المسرحى فالضحك والدراما يتلازمان طوال الوقت وهذا شيء يدرك صعوبته من يعملون في مسرح الكوميديا.
ورصيد لينين الرملي في الكتابة للمسرح يشمل الكثير من الأعمال الناجحة ومنها “انتهى الدرس يا غبي”، “أهلا يا بكوات”، “وداعا يا بكوات”، عفريت لكل مواطن”، “الشيء”، “الكابوس”، “سعدون المجنون”، “بالعربي الفصيح”، “وجهة نظر”، “الهمجي”، “أنا وشيطاني”، “الحادثة”، “سكة السلامة”، “سك على بناتك”، “اعقل يا دكتور”.
ومن أعماله السينمائية “العميل 13″، “فرصة العمر”، “الإرهابي”، “بخيت وعديلة1″، “بخيت وعديلة2″، “البداية”.. ومن أعماله التليفزيونية “هند والدكتور نعمان”، “حكاية ميزو”، “مبروك جالك ولد”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)