نعى المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، السيدة/ صفاء حجازي – الرئيس السابق لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، التي وافتها المنية اليوم.
وتقدم رئيس الوزراء بخالص التعازي إلى ذوي الفقيدة، وأسرة الإعلام المصري، معرباً عن تقديره لما قدمته من مضمون هادف خلال مسيرتها الإعلامية، ومابذلته من جهد مخلص خلال إدارتها لصرح اتحاد الاذاعة والتلفزيون.
كان العشرات من قيادات ماسبيرو قد احتشدوا في مسجد السيدة نفيسة، حيث أقيمت صلاة الجنازة على فقيدة الإعلام المصري الإعلامية صفاء حجازي، والتي وافتها المنية بعد رحلة طويلة مع المرض استمرت لمدة عام وأجرت خلالها علاجات في الخارج، فيما تم تشيع الحثمان لمثواه الاخير بمقابر العائلة في المنصورة.
تقدم الجنازة حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والكاتب أحمد سليم أمين عام المجلس الوطني للإعلام، وإبراهيم العراقي وكيل أول وزارة الإعلام، وماهر عبد العزيز رئيس شركة راديو النيل والمهندس أمجد بليغ امين عام الهيئة الوطنية للإعلام، والإعلاميين مجدي لاشين رئيس التليفزيون وعمرو الشناوي رئيس قناة الأخبار، والمخرج خالد فتح الله، وشكري أبو عميرة عضو الهيئة الوطنية للإعلام.
كذلك حرص على حضور الجنازة اللواء طارق المهدي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، واللواء سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة السابق، والإعلاميين عبد المجيد خضر وهيثم كمال.
ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب مكرم محمد أحمد الإعلامية صفاء حجازي، مشيرا في بيان انه قدمت حياة حافلة بالعمل والعطاء في الإعلام المصري.
شغلت صفاء حجازي منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري منذ أبريل 2016؛ لتكون أول سيدة تتولى هذا المنصب، وثاني رئيس للاتحاد عقب ثورة يونيو 2013 في مصر، خلفا لعصام الأمير الذي غادر المنصب في نفس الشهر.
تخرجت حجازي من قسم المحاسبة في كلية التجارة من جامعة المنصورة عام 1984، والتحقت بالعمل الإعلامي بعد إعلان قرأته في إحدى الصحف عن طلب مذيعات، ونجحت في اختبار الإذاعة المصرية بعد حصولها على حوار مع رئيس الحكومة عاطف صدقي، فيما نجحت كذلك في تسجيل برنامج مع كامل الشناوي ومصطفى أمين عن سيرة كوكب الشرق أم كلثوم.
تزامنت بدايتها في التلفزيون المصري مع بدء انطلاق الفضائية المصرية سنة 1990، حيث بدأت كقارئة نشرة، وقد سافرت لتغظية حرب الخليج بناءً على طلب من التلفزيون المصري.
على مدى 20 عاما، قدمت صفاء حجازي برنامج «بيت العرب» على التلفزيون المصري، من تمويل جامعة الدول العربية، فيما قامت بإجراء حوارات مع ملوك ورؤساء الدول العربية، فضلا عن تغطيتها أحداث القمم العربية ونشاط الجامعة العربية، وظلت لأ كثر من 17 عاما تقدم نشرة التاسعة بالتلفزيون المصري.
قامت الإعلامية درية شرف الدين – وزيرة الإعلام وقتها – بتعيينها كرئيسة لقطاع الأخبار بعد خروج إبراهيم الصياد لسن التقاعد، لتكون بذلك أول سيدة في هذا المنصب.
كرمها الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس في عام 2015، على جهودها في إظهار حفل افتتاح قناة السويس الجديدة بمظهر رائع أشاد به الجميع؛ ليتم بعد ذلك تعيينها رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، خلفا لعصام الأمير، بناء على قوة إدارتها لقطاع الأخبار.
وكانت صفاء حجازى قد فوضت ابراهيم العراقى وكيل اول وزارة الاعلام بادارة شؤن الاتحاد لتفرغها للعلاج بعد تدهور حالتها الصحية وبرحيلها يظل هذا المنصب شاغرا حتى صدور قانون الهيئة الوطنية للاعلام والذى سيتولى بموجبه حسين زين شؤن ماسبيروا رسميا.
