توفي الدكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق، اليوم السبت، عن عمر يناهز 85 عاما إثر أزمة صحية ألمت به.
ومن المقرر أن تشيع جنازة الدكتور مصطفى السعيد ودفنه في مسقط رأسه بقرية (شبرا صورة) بمركز ديرب نجم بالشرقية.
وولد الدكتور مصطفى السعيد في الأول من يوليو عام 1935 بمركز ديرب نجم، بمحافظة الشرقية، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، ثم دبلوم الاقتصاد السياسي والاقتصاد التطبيقي من جامعة القاهرة، ثم حصل على ماجستير في الاقتصاد من جامعة ليدز بإنجلترا، وبعدها نال درجة الدكتوراه في الاقتصاد من نفس الجامعة.
عين الراحل مدرسا ثم أستاذا مساعدا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة في الفترة من 1965 حتى عام 1976، ثم عين أستاذا بالكلية عام 1976، ثم وكيلا لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1979، وفي العام ذاته اختير مستشارا اقتصاديا لرئيس مجلس الوزراء، قبل أن يتم تعيينه وزيرا للاقتصاد والتجارة الخارجية خلال الفترة من عام 1982 حتى 1985.
وفاز الراحل بعضوية مجلس الشعب عام 1979، عن دائرة “مركز شرطة ديرب نجم”، كما فاز برئاسة اللجنة الاقتصادية بالمجلس منذ عام 2005.
وعين الدكتور مصطفى السعيد عضوا بالمجلس التنفيذي لاتحاد البرلمانات الأفريقية ورئيس لجنة الاقتصاديين من عام 1979 حتى 1981، واختير كذلك رئيس وعضو العديد من اللجان العلمية الدائمة والمؤقتة لدراسة القضايا المهمة والإشراف على تنفيذ سياسات وخطة الدولة، خاصة في وزارة الاقتصاد ووزارة المالية ووزارة الصناعة وأكاديمية البحث العلمي.. وعين أيضا عضو الملكية الاقتصادية بالمملكة المتحدة، وعضو اللجنة الوطنية لغرفة التجارة الدولية بمصر، وعضو لجنة الاقتصاد بالمجلس الأعلى للثقافة.
وللراحل العديد من المؤلفات والأبحاث العلمية منها: “دراسة تحليلية لأسعار القطن في السوق العالمي – بحث في مؤتمر بباريس – عام 1966″.. و”دراسة تحليلية لقياس الكفاءة الإنتاجية لصناعة الغزل والنسيج بجمهورية مصر العربية – عام 1967″، و”دراسة تحليلية لبعض مشاكل قياس الإنتاجية – عام 1968″، و” دراسة حول التنمية الصناعية في جمهورية اليمن العربية”.
حاز الراحل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1980.
المصدر : أ ش أ
