وصل المبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف، اليوم الجمعة، إلى مركز مساعدات فى رفح جنوب قطاع غزة، برفقة السفير الأمريكى فى تل أبيب، وذلك وسط تعزيزات أمنية تضم مزيدا من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية فى محيط مناطق وسط وجنوب القطاع الفلسطيني.
وفقاً لمصادر ميدانية، فإن الانتشار العسكري الإسرائيلي تركز في محيط مناطق محور نتساريم ومنطقة الشاكوش بمواصي خان يونس، حيث توزع المساعدات عبر مراكز ميدانية تديرها منظمات مدعومة من أمريكا أبرزها “مؤسسة غزة الإنسانية”.
والتقى ويتكوف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، حيث حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من حدوث مجاعة.
ووصل ويتكوف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو بسبب الدمار واسع النطاق الذي لحق بغزة والقيود المفروضة على المساعدات في القطاع.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير بعد الاجتماع بين ويتكوف ونتنياهو إن إسرائيل والولايات المتحدة تتفهمان ضرورة الانتقال من خطة لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى خطة لإطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح حماس وجعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح.
وبعد وصول ويتكوف إلى إسرائيل بقليل، قال الرئيس دونالد ترامب على منصته تروث سوشيال “أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن!!”.
ووصف ترامب أمس الخميس الوضع في غزة بأنه “مروع”، وذلك ردا على سؤال حول تعليقات حليفته النائبة الجمهورية مارجوري تيلور جرين التي وصفت الهجوم الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني بالإبادة الجماعية.
المصدر: وكالات

