أجرى وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت مساء يوم الجمعة محادثة مع كوفي عنان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والرئيس الحالي للجنة الاستشارية لولاية أراكان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال – في بيان صحفي – إن ايرولت وعنان بحثا وضع أقلية الروهينجا المسلمة في بورما وما يمكن أن يفعله المجتمع الدولي حيال هذه المأساة.
وأضاف نادال أن وزير الخارجية أعاد التأكيد على دعم فرنسا لأعمال اللجنة التي يرأسها كوفي عنان، مشيراً إلى إتفاق الطرفين على مواصلة الاتصال الوثيق بينهما.
ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينجا، في مخيمات بـ”أراكان”، بعد أن حرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار في 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم”.
ويعرف المركز الروهينجي العالمي، على موقعه الإلكتروني، الروهينجا بأنهم عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عاما، ومورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب، حيث تعرضت للتشريد، والقتل، والحرق.
المصدر: أ ش أ