أكد الدكتور عبد العزيز كاميلوف وزير خارجية أوزبكستان، أهمية فتح الحوار الأفغاني الداخلي الشامل من أجل التوصل إلى التوافق التدريجي على النقاط التي يمكن الإجماع عليها، موضحا أن الحوار مع طالبان ليس مجرد الوسيلة المناسبة بل أنه أمر ضروري.
وشدد – في تصريحات صحفية وزعتها سفارة أوزبكستان بالقاهرة اليوم /الاثنين- على ضروروة قبل البدء في أي عملية سلام، أن تنبذ حركة طالبان لجميع أشكال النشاط الإرهابي والعنف، والامتثال الإلزامي لوقف إطلاق النار، المنصوص عليه بشكل أساسي في الاتفاق الموقع مع الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وأوضح أن توقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة وحركة “طالبان” بعد ثمانية عشر عاما من الأعمال العدائية المستمرة بينهما يمثل بالفعل حدثا سياسيا كبيرا وهاما للمنطقة بأكملها، مشيرا إلى أهمية تشكيل الوفود المعنية للحكومة والمعارضة في أقرب وقت ممكن، من أجل بدء الحوار البناء حول المجموعة الكاملة من القضايا، الخاصة بالتسوية السلمية لأفغانستان وأن يتم ذلك دون أي تدخل خارجي لأن مصير أفغانستان يقع في أيدي الأفغان أنفسهم.
وأكد كاميلوف أهمية تشكيل حكومة وطنية في أفغانستان تتمتع بالاستقرار وقادرة على حل المهام الأمنية والاقتصادية بصورة فعالة والنجاح في تحويل البلاد إلى منصة للتعاون الإقليمي الفعال.
المصدر : أ ش أ