قال شريف فتحي وزير الطيران المدني إنَّه إذا أثبت التحقيق أنَّ الخطأ في حادث “الطائرة المصرية المنكوبة” سببه الخطوط الجوية المصرية سيعلن ذلك بشكل علني وصريح.
وأضاف : “الحطام والقطع التي يتم انتشالها حساسة من ناحية الوقت بالنسبة للتحقيق، وأصدرنا توجيهات من جانبنا إلى كل الأطراف عن مدى حساسية ومدى السرعة التي نرغب فيها لفحص الحطام”.
وأشار إلى أنَّه لن يتم الكشف عن قائمة الركاب، حيث صرَّح: “نحن لا ننشر قائمة الركاب عندما يكون الأشخاص على قيد الحياة ولن ننشرها عندما يكونوا في وضع كهذا”.
وتابع: “البحث عن قائمة الركاب جزء من عملية التحقيق ونحن لا نريد إخفاء شيء ما.. هناك أطراف كثيرة نشرت قائمة الركاب، وهم ليسوا سرًا، ولكن من جانبنا سوف نلتزم بالإجراءات الصحيحة، ولن ننشر قائمة الركاب إلى أن يصلنا أمر أو يسمح لنا من الجهة المسؤولة في وزارة العدل أو الجهة المسؤولة عن الجانب القانوني”.
واستطرد: “أعتقد أنَّ الشخص الذي يتهمنا بإخفاء شيء ما عليه أن يثبت ذلك لأنَّني أسمع بشكل مستمر إدعاءات من كل اتجاه ويجب علينا أن ندافع عن أنفسنا.. على العكس، أرحِّب بأن أي شخص لديه أي إدعاء أن يأتي بحقائق وعندها تكون مسؤوليتي أن أرد عليه”.
وكانت الطائرة المصرية المنكوبة قد سقطت في البحر المتوسط، وهي في طريقها من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس إلى مطار القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا.
واختفت الطائرة المصرية بعد دقيقتين فقط من خروجها من الأجواء اليونانية، فيما ذكرت مصادر بالمراقبة الجوية المصرية أنَّ آخر ظهور للطائرة قبل اختفائها كان عند نقطة كومبي بين مصر واليونان.
وعثرت القوات المسلحة على أجزاءٍ من حطام للطائرة المنكوبة وبعض متعلقات الركاب، فيما لا تزال أعمال البحث جارية للتوصل إلى الصندوقين الأسودين للطيارة.
المصدر: وكالات
