قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن إمدادات السعودية من النفط عادت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، إلى مستوياتها قبل الهجوم على مرافق أرامكو.
وأضاف وزير الطاقة السعودي، في مؤتمر صحفي بثته قناة “العربية الحدث” الإخبارية مساء اليوم الثلاثاء، أن “أرامكو مستعدة للطرح الأولي لأسهمها بصرف النظر عن آثار العدوان السافر”، موضحا أن آثار هذا العدوان تمتد إلى أسواق الطاقة العالمية، وزيادة النظرة التشاؤمية حيال آفاق نمو الاقتصاد العالمي”.
ونوه إلى أن شركة أرامكو السعودية سوف تفي بكامل التزاماتها مع عملائها في العالم، خلال هذا الشهر من خلال المخزونات، ومن خلال تعديل بعض الزيوت على أن تعود قدرة المملكة لإنتاج 11 مليون برميل نفط يوميا نهاية شهر سبتمبر الحالي، وإلى 12 مليون برميل يوميا نهاية نوفمبر المقبل.
وشدد وزير الطاقة السعودي على أن الاعتداءات المتكررة على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية تمثل هجوما على كافة الدول سواء كانت نامية أو متقدمة، مطالبا المجتمع الدولي بحماية مصالحه واقتصادياته باتخاذ موقف جدي أكثر حزما وصرامة لردع ومعاقبة الدول التي تمول هذه الاعتداءات الإرهابية والحيلولة دون تكرارها، خصوصا وأن المملكة من جانبها تسعى لاستمرار دورها كمصدر آمن وموثوق للإمدادات لمواصلة دورها المعروف عنها بالعمل على استقرار الأسواق.
ولفت إلى أن العدوان الذي استهدف السعودية وقطاعها النفطي لا يشكل استهدافا للمملكة فحسب، وإنما سيمتد أثره السلبي على الاقتصاد العالمي وأمن إمدادات الطاقة.
ونوه إلى أن سجل شركة “أرامكو” مميز في الأداء والكفاءة، مؤكدا أن إمدادات السوق المحلية لم تتأثر بعد العدوان.
المصدر: أ ش أ