قال الدكتور حسام الدين المغازي وزير الري، “إن مصر لم تكن أبدًا، ولن تكون ضد تنمية شعوب دول حوض النيل مادام الهدف هو تحقيق التنمية المشتركة والمستدامة من النهر والإدارة المتكاملة لموارده المائية في إطار من التعاون يحقق المنافع المتبادلة والرخاء لشعوبنا ودون التسبب في أي ضرر لأي طرف.
وأضاف وزير الري خلال اجتماعات سد النهضة اليوم بالقاهرة، “أؤكد لكم مرة أخرى أن مصر ستدعم باستمرار مختلف جوانب عملية التنمية في منطقة حوض النيل. وفي المقابل فإن مصر تتمسك بحق شعبها في الحياة”.
وأشار وزير الري ” تأخرنا كثيرًا في تنفيذ خارطة الطريق كما كان متفقًا عليه منذ أغسطس 2014 ، حيث كان من المفترض أن نكون حاليًا قد انتهينا من الدراسات، ومع هذا فإننا نأمل -إن شاء الله- أن نتدارك ذلك في القريب العاجل مادامت توفرت لدينا الإرادة السياسية.
وتابع “أود أن أغتنم هذه المناسبة لأعبر عن تطلعي لنجاح هذا الاجتماع، وإنني إذ أعبر عن تفاؤلي حيث شهد نفس هذا المكان من قبل التغلب على العديد من التحديات التي واجهت أعمال الاجتماع الثاني للجنة، الذي عقد في أكتوبر 2014”.
وأوضح المغازي “تحت هذه المظلة، وضمن مناخ من الروح الإيجابية السائدة بين قادتنا، فإننا نعول على دعم قوي من جميع الأطراف من أجل التغلب علي أي تحديات قد تواجهنا لنتمكن من تحقيق الرفاهية لجميع دولنا، لإعطاء مثال للعالم أجمع أن المياه تعد حافزًا للتعاون وليست مصدرًا للصراع، ويكون نموذجًا يحتذى في الموضوعات المتعلقة بالأنهار العابرة للحدود”.
وقد شهد وزير الري الاجتماع السادس للجنة الثلاثية الوطنية المعنية بإتمام الدراسات الموصي بها في التقرير النهائي للجنة الدولية للخبراء فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي.
المصدر:وكالات