قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن “الشباب هم الثروة الحقيقية لأوطاننا، وهم القادرون على رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً، ومن هنا، يأتى دورنا فى تمكينهم من تحقيق أحلامهم وتوفير البيئة الداعمة التى تعزز إبداعاتهم، سواء فى المجال الرياضى أو فى المجالات الأخرى”.
وبحسب بيان صحفى صدر عن الوزارة، اليوم الخميس ؛ فقد جاء هذا خلال ترؤس أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذى، واجتماعات اللجان الفنية المعاونة للمجلس الشبابية – الرياضية – المالية، بالعاصمة العراقية بغداد، وعضوية كل من” مصر، الأردن، الإمارات، تونس، الجزائر، السعودية، العراق، فلسطين، الكويت، ليبيا”، بحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية.
وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:”يشرفنى أن التقي بكم اليوم فى هذا الاجتماع الهام للمكتب التنفيذى واللجان الفنية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب فى دورته رقم (71)، والذى يمثل منصة متميزة لتوحيد الرؤى ووضع استراتيجيات واضحة تسهم فى تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك وتبادل الخبرات بين دولنا العربية فى مجالات الشباب والرياضة، التى تعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق لشعوبنا، وتقديم أفضل ما يمكن لشبابنا العربى”.
وأضاف وزير الشباب :”إننا نعيش في حقبة زمنية مليئة بالتحديات والفرص، وهو ما يجعل مسؤوليتنا تجاه الشباب والرياضة أكبر من أي وقت مضى، فالشباب هم الثروة الحقيقية لأوطاننا، وهم القادرون على رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً، ومن هنا، يأتي دورنا في تمكينهم من تحقيق أحلامهم وتوفير البيئة الداعمة التي تعزز إبداعاتهم، سواء في المجال الرياضي أو في المجالات الأخرى”.
وتابع “صبحي”:”دورنا اليوم يتجاوز وضع الخطط والسياسات إلى ترجمة تطلعات الشباب العربي إلى واقع ملموس، من خلال تطوير برامج ومبادرات تهدف إلى تمكين الشباب من تحقيق إمكاناتهم، وتعزيز دورهم في بناء أوطانهم، ونشر قيم الوحدة والتضامن بين الدول العربية، إن التحديات الراهنة التي تواجه أمتنا، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، تتطلب منا مضاعفة العمل الجماعي، وترسيخ التعاون العربي في مجالات الشباب والرياضة”.
وعن الشباب العربي، قال صبحي”شبابنا العربي، برغم التحديات، يمتلك من الطاقات والإمكانات ما يجعله قادراً على الإبداع والتميز في مختلف المجالات، وهذا ما يدعونا جميعاً إلى توفير البيئة المناسبة التي تتيح له الفرصة للتألق”.
ووجه الدكتور أشرف صبحي التحية والتقدير إلى القيادة السياسية لكافة الدول العربية، والتي تدعم باستمرار جهود الشباب والرياضة كأولوية على المستوى الوطني والإقليمي، مشيداً بجهود الأمانة العامة للجامعة العربية ودورها في في دعم وتنظيم هذه الاجتماعات والتنسيق والدفع بالجهود المشتركة نحو تحقيق أهداف المجلس.
المصدر: أ ش أ







