قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ” إن الضربة العسكرية الأمريكية على قاعدة جوية سورية كانت بهدف ردع الرئيس بشار الأسد عن شن المزيد من الهجمات بالأسلحة الكيماوية وليست بداية حملة عسكرية جديدة “.
وأضاف فالون ” كانت هذه الضربة تقتصر على قاعدة جوية وكانت مناسبة تماما وتهدف لردع النظام عن شن المزيد من الهجمات بالأسلحة الكيماوية .. لذا لا نرى أنها بداية حملة عسكرية مختلفة”.
وأوضح أنه لم يتلقوا أي طلبات بالمشاركة في الضربة العسكرية .. ولم يكن شأنا من شؤون التحالف الذي يحارب داعش في سوريا والعراق .. وكانت هذه عملية أمريكية لكن دعوني أؤكد مجددا أننا نؤيدها تماما”.
تأتي تلك التصريحات بعد الضربة الأمريكية ، ردا على استهداف طائرات عسكرية سورية بلدة خان شيخون في إدلب بالغاز السام قبل أيام، مما أدى إلى مقتل 87 شخصا من بينهم
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
