بحث وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، اليوم /الاثنين/ مع السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، جهود الحكومة اليمنية لاستعادة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وتطبيع الأوضاع الاقتصادية، مشيراً إلى أن هذه الجهود تصطدم بتعنت مليشيا الحوثي وتمسكها بالحرب ورفضها للسلام.
وشدد اليماني على ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي مزيداً من الضغوط على الحوثيين للانصياع للسلام والاستجابة لمتطلباته، لاسيما وأن الحكومة اليمنية تعمل حاليا في كافة المؤسسات من العاصمة المؤقتة عدن بوتيرة عالية لتحسين الأوضاع وتقديم الخدمات للمواطنين.
وأوضح أن الحكومة تتعامل بإيجابية مع دعوة المبعوث الأممي لعقد جولة مشاورات سلام جديدة قبل نهاية العام الجاري 2018؛ سعياً منها لإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمن، مؤكدا أن العمليات العسكرية للجيش اليمني في محافظة الحديدة تسير بثبات وبحذر، حرصاً على أرواح المدنيين وسلامة البنية التحتية العامة والخاصة.
من جانبه، أشاد السفير الأمريكي بجهود الحكومة اليمنية للسلام وهو ما كان واضحا في مشاركتها في مشاورات جنيف، مؤكداً موقف الحكومة الأمريكية الداعم للتسوية السياسية في اليمن انطلاقا من المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
كما أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، التزام الحكومة اليمنية بدعم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، واستعدادها للتعامل الإيجابي مع دعوته لعقد جولة جديدة من مشاورات السلام قبل نهاية العام الجاري.
وشدد اليماني – خلال لقائه السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو، على ضرورة أن تتعامل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بجدية مع استهتار ورفض المليشيات الحوثية لجهود السلام، وممارسة مزيد من الضغط عليهم، حتى لا يتكرر سيناريو جنيف في المشاورات القادمة من خلال رفضهم المشاركة.
المصدر : أ ش أ