أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض مبارك أن فرص إحلال السلام في اليمن دائما متاحة، مشيرا إلى أن هناك آمال لدى الشعب اليمني في التوصل إلى اتفاق دائم دائما حاضرة إلا أن هناك دائما معوقات تظهر أمام تجاه فرص السلام.
وقال مبارك مساء الخميس، إن هناك الكثير من الدعاوى والمبادرات لتحقيق السلام، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية دائما ما تتفاعل معها بشكل إيجابي.
وشدد أن مبادرات السلام لن تنجح دون ان تنظر بعين الاعتبار العوامل الداخلية والاسباب الرئيسية لهذة الأزمة، مبينا في الوقت ذاته أن الوضع في اليمن ليس نتاج كارثة طبيعية ولكنه ناتج عن إشكال سياسي وعن اختطاف للدولة فضلا عن التدخل الأقليمي من قبل إيران في الصراع باليمن، وأضاف أنه دون الاخذ بهذه القضايا سيكون المشهد اكثر صعوبة.
وقال إنه في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات المنادية بالسلام في اليمن نشهد تطورات عسكرية كبيرة في جبهة مأرب من قبل الميليشيات الحوثية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية وقف الدعم الإيراني بكافة اشكاله للميليشيات الحوثية.
وتحدث عن الكارثة البيئية الكبيرة التي يمكن ان يحدثها خزان صافر ليس لليمن فحسب وإنما لدول الإقليم.
وبين وزير الخارجية اليمني أنه منذ التوقيع على اتفاق ستوكهولم لم يتم تحقيق اي تقدم سوى في ملف تبادل الأسرى بينما أصبع الوضع في الحديدة أكثر سوء من ذي قبل.
وأكد أن هدف الحكومة اليمنية هو إنهاء الحرب في البلاد، لكنه شدد على ضرورة ضمان آليات تنفيذ أي مبادرات لإحلال السلام في البلاد.. مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يمكن الحديث عن السلام مع محاصرة بعض المدن، ومهاجمة مدينة كبيرة مثل مأرب والأمر سيكون له تداعيات عسكرية تؤدي إلى مشكلة أكبر.
وأوضح وزير الخارجية اليمني أن الميليشيات الحوثية هي من قست الشعب اليمني على مبدأ طائفي، مبينا في الوقت ذاته أنه سيتم الترحيب بهم عندما يتخلون عن فكرة التمييز.
أ ش أ