أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، خلال استقباله اليوم الاثنين للفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، على الأولوية القصوى التي توليها وزارة الخارجية لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية مع مختلف دول العالم تماشياً مع الأولويات الوطنية ووقفاً لرؤية مصر 2030.
ويأتي ذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تجريها وزارة الخارجية للسفراء المنقولين للخارج للتعريف بأهم الأولويات الوطنية ضمن نطاق عمل الوزارات المصرية المختلفة.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية لإتاحة الفرصة للتعرف على أولويات وزارتي الصناعة والنقل عن قرب، مثمناً جهود الوزارتين في الارتقاء بمنظومة النقل وتعزيز جهود التنمية الصناعية في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأشار وزير الخارجية إلى الدور المهم الذي تضطلع به السفارات والبعثات المصرية في الخارج باعتبارها حلقة وصل لا غني عنها للترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في مصر ودعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية للدولة المصرية.
من جانبه، شدد الفريق كامل الوزير على قيام وزارتي الصناعة والنقل بوضع خطط تفصيلية تستهدف جعل مصر مركزاً إقليمياً للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، بما يجعل مصر مركزاً حيويا لتطوير الصناعات المختلفة.
ولفت إلى وجود عدة محاور لتعزيز سبل الربط البحري والبري تتضمن أنشطة متعددة تستهدف معظم القطاعات الصناعية والزراعية، مشدداً على أن الارتقاء بمختلف جوانب البنية التحتية في مصر ينعكس بصورة إيجابية علي النهوض بالصناعة وتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل.
واتصالاً بما سبق، تطرق نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الصناعة للنهوض بالمنظومة الصناعية الوطنية والتي تستهدف جعل مصر مركزاً إقليمياً للصناعة والتكنولوجيا.
واستعرض أهم ملامح “الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية” والتي تتضمن عدة محاور من أبرزها تقليل الواردات، وتوطين التكنولوجيا، وتبسيط إجراءات التراخيص وغيرها، بالإضافة مبادرات وحوافز أخري تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص وتطويره.
المصدر: أ ش أ


