أكد وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، أن بلاده متمسكة بالحل السياسى للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى، مشددا على ضرورة توفير الظروف لقيام الدولة الفلسطينية.
وقال بارو، فى تصريح اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تلعب دورها عندما دعت مع المملكة العربية السعودية إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية حشد الشركاء الدوليين بطريقة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية وذلك لتحقيق مصلحة أمن إسرائيل ودعم الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف أن باريس تعمل على ضمان خروج المؤتمر ـ الذي سينعقد خلال 15 يوما في نيويورك ـ بنتائج طموحة تحقق هذا الهدف.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده لن تردد في إعادة فرض العقوبات التي رفعتها عن إيران قبل 10 سنوات حال هددت المصالح الامنية الفرنسية، قائلا “إنه من غير المقبول أن تحصل إيران على سلاح نووي ، فهي مسألة تتعلق بالأمن القومي الفرنسي “.
وأضاف قائلا “اذا لم نستنتج من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مصالح فرنسا الأمنية محفوظة فلن نتردد لحظة في إعادة فرض كل العقوبات التي رفعناها عن إيران قبل عشر سنوات”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
