حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، من أن تحرك الكنيست الإسرائيلي لضم الضفة الغربية يهدد خطة الرئيس ترامب لإنهاء الحرب على غزة.
وصدقت الهيئة العامة للكنيست، بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون ضم الضفة الغربية وفرض “السيادة الإسرائيلية” عليها، إضافة إلى مشروع قانون ضم مستعمرة “معاليه أدوميم”.
صوت 25 عضوا لصالح مشروع ضم الضفة مقابل 24 معارضا، فيما أيد 32 مشروع ضم مستعمرة “معاليه أدوميم” مقابل 9 معارضين. وأعضاء حزب “ييش عتيد” المعارضون كانوا حاسمين في محاولة إسقاط مشروع ضم الضفة، بينما غاب عدد من أعضاء أحزاب الليكود وشاس و”كاحول لافان” عن التصويت.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير ماركو روبيو سيجري زيارة لإسرائيل في الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر، وذلك وسط إطلاق نار في غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان: “سيزور الوزير روبيو إسرائيل في الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر لدعم التنفيذ الناجح لخطة الرئيس دونالد ترامب الشاملة لإنهاء الصراع في غزة، والتي حظيت بدعم دولي غير مسبوق”.
وأضاف البيان: “خلال زيارته، سيؤكد الوزير التزام أمريكا الراسخ بأمن إسرائيل، وسيعمل مع الشركاء للبناء على الزخم التاريخي نحو سلام دائم وتكامل في الشرق الأوسط”.
وتكثّف إدارة الرئيس ترامب جهودها الدبلوماسية لتعزيز المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الهش في غزة والذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، ومعالجة القضايا الحساسة في مراحله التالية مثل إدارة وإعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب على مدى عامين.
المصدر: وكالات

