أفتتح الدكتور هشام شريف وزير التنمية المحلية، اليوم السبت بمركز مؤتمرات بئر العبد فعاليات مؤتمر لتنمية وتطوير قرية الروضة بحضور أهالي بئر العبد واللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، ونصرالله محمد رئيس مركز بئر، العبد وأعضاء مجلس النواب بمحافظة شمال سيناء، وقيادات جهاز التعمير وجميع أهالى ورموز بئر العبد .
وذكر بيان صادر عن الوزارة ، أن الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، والحاضرين وقفوا دقيقة حداد في بداية المؤتمر على أرواح شهداء مسجد الروضة،ونقل وزير التنمية المحلية في بداية كلمته خلال اللقاء مع أهالي بئر العبد بشمال سيناء تحية الحكومة للأهالي على رأسهم رئيس الوزراء و القائم بأعمال رئيس الحكومة ، واصفا هذا اللقاء بالهام جدا.
وأوضح الشريف ، إن لقائه بالأهالي طلبه من مدة طويلة وهو متواجد للقيام بواجبه للاستماع للأهالي والتأكيد على أن هذا الوطن سيتقدم في كل بقعة،لافتا النظر إلى أنه يريد زيارة الـ24 قرية وأنه حضر ليسمع ويعمل وينفذ برنامج عمل يخضع للمساءلة، موضحا أن التوقيت هام وقد شاء القدر حضوره بعد المصاب الجلل وهو حادث الروضة.
وأضاف إن الجميع يريد تحويل المحنة لمنحة معربا عن أمله في أن نجعل هذه المنطقة أجمل بقاع الدنيا لتشهد الأجيال القادمة أن هذه الأرض تحولت لأجمل مايكون، مشددا على انه لم يحضر لسد خانة أو روتين .
وأوضح، إن مصر كل يوم تتحسن للأفضل وهناك عمل يتم لتجاوز الأزمات، مطالبا بالتكاتف من الأهالي لوضع خطة قصيرة المدى واُخرى بعيدة لتحقيق الهدف من الزيارة .
ومن جانبه،أكد اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، في كلمته إن وجود تأكيد على اهتمامه للاستماع للأهالي وتجسيد للعمل الميداني للحكومة للاستماع للأهالي ومطالبهم، لافتا النظر إلى أنه سبق وطلب الوزير لقاء الأهالي وها هو يتحقق له ما طلب وهو لقاء أول سيعقبه لقاءات أخرى مع كل أبناء المراكز الستة بشمال سيناء، مضيفا إن الدولة ستقف صلبة كصخرة تتحطم عليها كل أطماع المتأمرين.
وفى السياق ذاته ، رحب نصر الله محمد رئيس مدينة بئر العبد، بأسم اهالى بئر العبد بوجود الوزير بينهم، مؤكدا أن تواجد الوزير فى هذا التوقيت له دلالة ..اهتمام رسمي من الدولة وتجسيد لملحمة التكامل بين المواطن والمسئول وقدم عرضا حول مدينة بئر العبد، لافتا النظر إلى أهمية موقعها الاستراتيجي وأنها إحدى أهم مدن المحافظة وبها 24 قرية وعهد سكانها 91876 نسمة وبها قسمين وتحتوى على كافة الإدارات الخدمية .
المصدر : أ ش أ
