بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مع براد بويد نائب رئيس الموارد المؤسسية بشركة (ميثانكس) العالمية، ومحمد شندي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (ميثانكس) مصر، تطوير آليات العمل وزيادة قدرات إنتاج الميثانكس، استثمارا لزيادة معدلات الإنتاج الذي تحقق عام 2018.
وأكد وزير البترول- في بيان اليوم الجمعة- أهمية الاستمرار في التوسع في تسويق الإنتاج بالسوق المحلية والعالمية، وتحديث الدراسات التسويقية، في ظل توافر إمدادات الغاز الطبيعي، بعد الطفرة التي حققتها مصر في مجال الإسراع بتنمية حقول الغاز المكتشفة وزيادة الإنتاج، واتجاه مصر للتوسع في إنتاج مشتقات البتروكيماويات المختلفة من الحلقات الوسيطة والصناعات البتروكيماوية النهائية، التي تمثل قيمة مضافة للثروات الطبيعية والاقتصاد القومي.
من جهته، أشار شندي إلى أن طاقة إنتاج مصنع الميثانول- الذي يعد الوحيد في مصر ويقع في مدينة دمياط- تبلغ حوالي 3ر1 مليون طن سنوياً، لافتا إلى انعكاس وفرة إنتاج الغاز الطبيعي في مصر، وتذليل العقبات أمام إنتاج الميثانول، على تحقيق نتائج أعمال متميزة، مضيفاً أن توجه وزارة البترول نحو إقامة سلسلة من الصناعات البتروكيماوية التكاملية تدعم النمو الاقتصادي في مصر، ويوفر فرصاً جيدة للاستثمار.
كما استعرض شندي التطورات الخاصة بإجراءات مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها مع شركة السويس لمشتقات الميثانول؛ لدراسة سبل الدعم الممكنة بين الشركتين، حيث ستقوم شركة (ميثانكس) مصر بتزويد شركة السويس لمشتقات الميثانول بالميثانول والتسهيلات لإنتاج منتجات الفورمالدهايد، التي تستخدم بالعديد من الصناعات، ومنها صناعة تصليد اليوريا والغراء والأخشاب الصناعية والورق، مؤكداً التزامها الكامل بتطبيق استراتيجية وزارة البترول في سلامة العمليات والأمن والسلامة والصحة المهنية، ومسئولياتها المجتمعية وزيادة كفاءة استهلاك الطاقة.
يذكر أن الشركة المصرية (ميثانكس) لإنتاج الميثانول هي شركة مساهمة مصرية، وتساهم فيها شركة (ميثانكس) العالمية بنسبة 50%، والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بنسبة 12%، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية بنسبة 12%، وجاسكو للغازات الطبيعية بنسبة 9%، كما تمتلك شركة الاستثمارات البترولية العربية نسبة 17%.
كما يتم تسويق 500 ألف طن من الميثانول بالسوق المحلية، منذ عمل الشركة في مصر، حيث يعد الميثانول مدخلاً رئيسيًا لمجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك منتجات البناء والبلاستيك والفورمالدهايد.
المصدر: أ ش أ
