بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مع السفير الفرنسي بالقاهرة إستيفان روماتيه، فرص تعزيز التعاون والشراكة بين قطاع البترول والشركات الفرنسية، في ضوء الفرص الاستثمارية المتنامية في مختلف أنشطة صناعة البترول والغاز المصرية، علاوة على مناقشة جهود التعاون المشترك تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط في ضوء طلب فرنسا رسميا الانضمام لعضوية المنتدى خلال الاجتماع الوزاري الثالث للمنتدى في يناير الماضي.
وذكرت وزارة البترول – في بيان اليوم الجمعة – أن السفير أكد أن عددا من الشركات الفرنسية أبدت رغبتها واهتمامها بالاستثمار في قطاع البترول والغاز في ظل الطفرة الإيجابية على المستويين السياسي والاقتصادي في البلاد خلال السنوات الأخيرة، بما يهييء المناخ لجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية في مصر وتحقيق المنافع المشتركة لكلا الجانبين.
وأشاد السفير بالإصلاحات الاقتصادية الناجحة التي نفذتها الحكومة المصرية وساهمت إيجابا في تحقيق نتائج متميزة لقطاع البترول وتوفير العديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة أمام الشركات الفرنسية للدخول في السوق المصرية، والتي تراها الشركات الفرنسية سوقا واعدة في مختلف أنشطة البترول والغاز.
من جانبه، أبدى الوزير ترحيبه برغبة الشركات الفرنسية في الاستثمار في قطاع البترول، مؤكدا أن الشركات الفرنسية قدمت ولا زالت، أداء متميزا والتزمت بشراكة جادة طوال فترات عملها في مصر.
واستعرض الوزير والسفير الفرنسي خلال اللقاء موقف أنشطة الشركات الفرنسية العاملة في مصر وخاصة شركة (توتال) الفرنسية، التي تكثف حاليا أنشطتها في البحث والاستكشاف عن الغاز بالمياه العميقة وكذلك في مجال تسويق وتوزيع الوقود ومحطات التموين.
كما تناول اللقاء مستجدات التعاون بين دول منتدى غاز شرق المتوسط واستعراض أنشطة المنتدى خلال الفترة الماضية وتحديات مواجهة فيروس كورونا.
وأشاد السفير بنتائج الزيارة الناجحة للوزير لفرنسا العام الماضي، والتي تم خلالها استعراض كافة فرص الاستثمار الواعدة في مصر أمام الشركات الفرنسية للبترول والغاز، مشيرا إلى أن الزيارة تركت انطباعات إيجابية أمام المستثمرين الفرنسيين وساهم في تحفيزهم لإبداء الرغبة الكاملة في الدخول للسوق المصرية في الأنشطة البترولية.
المصدر: ا ش ا
