أكد المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، أنه يسعى بشكل دائم لتبادل الخبرات والإمكانيات التكنولوجية والفنية والبشرية بين قطاعي الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع بما يحقق التكامل التصنيعي على المستويين المدني والحربي لخدمة التصنيع المحلي والمشروعات القومية للدولة.
جاء ذلك خلال لقاء المهندس محمد أحمد مرسي مع 11 متدربا من العاملين بالهيئة العربية للتصنيع ضمن برنامج تكنولوجيا الألياف الضوئية المقام بقطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي، وذلك بمقر قطاع التدريب بمدينة السلام.
ورحب الوزير “مرسي” بالمتدربين، وأشار إلى أن هذا اللقاء يعد تأكيدا على التعاون المستمر بين وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع.
وقال مرسي إن هذا البرنامج يأتي ضمن الخطط التدريبية التي يقيمها القطاع بصفة مستمرة للتدريب على مجالات تخدم المشروعات القومية ومنها تصنيع الألياف الضوئية وكيفية تصميم شبكات الربط بينها والاستخدامات المتعددة للألياف الضوئية وتحديد أعطالها وإصلاحها.
من جانبه، أوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، أن الوزير “مرسي” حرص على هذا اللقاء مع المتدربين من الهيئة العربية للتصنيع في رسالة تؤكد تكامل الجهتين، مؤكدا أن وزارة الإنتاج الحربي تفتح أبوابها لتأهيل العاملين من المهندسين والفنيين بمختلف قطاعات الدولة وتأهيلهم لبيئة العمل من خلال قطاع التدريب التابع للوزارة.
وقال إن القطاع يهتم بزيادة نسب التدريب العملي التي تصل إلى 80% من ساعات البرامج التدريبية واستغلال ما تملكه من معامل تكنولوجية وورش فنية مجهزة بأحدث الماكينات والوسائل العلمية والتكنولوجية وماكينات ( CNC ) لمواكبة التطور التكنولوجي والتحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.
