دعا وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، المواطنين إلى توجيه الشكر للأطباء والأطقم الطبية والعاملين في المجال الصحي، مؤكدا أن ديننا الحنيف قائم على شكر من يقدم له معروفا جميلا.
وقال وزير الأوقاف، في تصريح مساء السبت: «نقول لمن يقوم بخدمة وطنه أحسنت، وأن نقدم له الشكر والثناء والتقدير، لا أن نمسه بكلمة أو نظرة أو محاولة تنمر، داعيا المولى (عز وجل) أن يحفظ أوطاننا من كل سوء وأن يبارك في جهود المخلصين من أبنائه الذين يتفانون في خدمته».
واستشهد جمعة بحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ» (رواه أبوداود) ويقول (صلى الله عليه وسلم): «مَن أُولِي مَعروفًا فليَذكُره، فمَن ذكَره فقد شكَره»(رواه الطبراني) وقول النبي «من أسدى إليه معروفا فليشكره فإن لم يستطع فليذكره ومن ذكره فقد شكره» وقوله «لم يشكر الله من لم يشكر الناس».. مضيفا: وفي الحديث القدسي عن رب العزة تبارك وتعالى «عبدي لم تشكرني إذا لم تشكر من أجريت لك النعمة على يديه».
وتابع: «في الوقت الراهن حيث يتقدم الجيش الأبيض الصفوف إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية يقومون بجهد رائع في خدمة الوطن وعلاج المرضى فإنهم يستحقون منا كل شكر وتقدير واحترام، أما أن يخطئ بعض الناس حتى لو كانت أخطاء فردية في حقهم بتنمر أو محالة اعتداء بكلمة نابية أو يحاول الاعتداء على المستشفيات أو يدمر أو يخرب شيئا من الأجهزة الطبية في لحظة غضب أوانفعال أو منع دفن الموتى.. فكل ذلك جريمة في حق الدين والوطن والإنسانية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
