شارك المئات يتقدمهم وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد اليوم الجمعة في تشييع مفتي دمشق الشيخ محمد عدنان الأفيوني الذي قُتل في تفجير قرب العاصمة.
وتوفي مفتي دمشق وريفها والذي كان مقربا من الرئيس بشار الأسد الخميس عندما استُهدفت سيارته بعبوة ناسفة قرب العاصمة.
ولعب الأفيوني دورا كبيرا في مساع تصفها الحكومة بجهود المصالحة مع الجماعات المسلحة التي سيطرت على عدد من ضواحي دمشق خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من تسع سنوات، قبل أن تخرجها منها القوات الحكومية بعد ذلك.
وكان الأفيوني عالما دينيا محافظا بارزا وقف ضد التطرف الديني وجماعة الإخوان .
وكان وزير الأوقاف من بين مئات من المشيعين احتشدوا في المسجد الأموي في دمشق للمشاركة في جنازة الأفيوني.
وظهر الوزير في صور للجنازة وهو يضع كمامة ويقدم العزاء لابن الشيخ الأفيوني وكذلك لابن الشيخ محمد البوطي إمام الجامع الأموي المعين من قبل الحكومة والذي قُتل في تفجير في عام 2003.
المصدر: رويترز