افتتح وزير الآثار الدكتور خالد العناني، في العاصمة البريطانية لندن، فعاليات معرض الملك توت عنخ آمون بعنوان “كنوز الفرعون الذهبي” الذي يضم 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الشاب.
وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الجمعة، أن مراسم افتتاح المعرض حضرها السفير طارق عادل سفير مصر في لندن، وعالم المصريات الدكتور زاهي حواس وعدد من السفراء المعتمدين وعلماء المصريات وممثلو العديد من شركات السياحة والسفر.
وأشار وزير الآثار إلى الحب والولع الذي يكنه الشعب البريطاني للملك الشاب وكنوزه؛ ووصف ذلك بأنها قصة حب طويلة وعميقة بدأت عام 1922 عندما اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة الملك الذهبي بوادي الملوك بالبر الغربي بمدينة الأقصر.
وقال العناني، إن مقتنيات الملك الشاب حلت ضيفا على العاصمة البريطانية مرتين؛ أولها كانت عام 1972 حيث اجتذب المعرض أكثر من 1.7 مليون زائر، والمرة الثانية عام 2007 وهذه هي المرة الثالثة.
وطالب وزير الآثار وكالات الأنباء والصحافة العالمية الموجودة خلال افتتاح المعرض، بعدم الصمت أمام ما يتم رصده من أعمال غير أخلاقية في سرقة الآثار المصرية أو بيعها دون سندات ملكية وحماية الأجيال القادمة من الاستمتاع بها وبالتراث الثقافي الإنساني والأثري.
ودعا جميع الحاضرين إلى زيارة مصر التي تفتح ذراعيها للشعب البريطاني بعد استئناف الرحلات المباشرة بين لندن وشرم الشيخ، مسلطا الضوء علي متحف شرم الشيخ الأثري والذي ستفتتحه الوزارة قريبا ليكون مركزا جديدا للجذب السياحي حيث سيستمع السائح، إلى جانب الشمس والبحر وممارسة رياضة الغوص، بالتعرف على جزء ولو بسيط من حضارة مصر القديمة خلال زيارته لمتحف شرم الشيخ الأثري.
كما دعاهم إلى حضور الاحتفالية الخاصة بنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في موكب مهيب خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى ترقب الإعلان عن اكتشاف أثري جديد خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وكان وزير الآثار عقد مؤتمرا صحفيا حضره 400 إعلامي وصحفي ومصور من مختلف وسائل الإعلام والصحف والمجلات البريطانية والعربية قبل الافتتاح الرسمي للمعرض.
وعقب الافتتاح قام الوزير والحضور بجولة داخل قاعات العرض المخصصة للمعرض استغرقت ما يقرب من ساعة، تفقد خلالها جميع القطع الأثرية التي يضمها المعرض.
المصدر : أ ش أ
