بحث خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، مع الشركة المنفذة لعملية نقل المومياوات الملكية من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، الاستعدادات النهائية لعملية النقل ، والتي ستتم وسط موكب ملكي مهيب يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية المتفردة.
واستعرضت الشركة المنفذة، خلال الاجتماع، سيناريو عملية النقل وإخراج الموكب الملكي للمومياوات وجميع العناصر الفنية والديكورات التي سيتم تنفيذها داخل المتحف القومي للحضارة المصرية لاستقبال الموكب، بالإضافة إلى اللوحات والمواد الدعائية التي سيتم استخدامها خلال عملية النقل لتزيين الشوارع والميادين الممتدة على طول خط السير، والموسيقى المصاحبة للموكب وغيرها من العناصر الفنية الأخرى.
وتم بحث تصور إخراج نقطة انطلاق الموكب من المتحف المصري بالتحرير ونقطة الوصول واستقبال المومياوات بمكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
يذكر أن عدد المومياوات التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية، وتشمل 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات منها مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكات حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)