أكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي على قوة العلاقات المصرية الفرنسية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، وما تتسم به من خصوصية تمثل أساسا متينا لانطلاقة نحو تحقيق آفاق التنمية في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة نصر مع السفير أندرية باران سفير فرنسا لدى القاهرة حيث بحثا أوجه التعاون المشترك والمشروعات المستقبلية التي يمكن التعاون فيها وفقا لاحتياجات الشعب المصري وأولويات الحكومة في الفترة الحالية ، حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة التعاون الدولي اليوم السبت.
واتفق الجانبان على توقيع كل من الاتفاق التنفيذي الخاص بمشروع إنشاء مركز للتحكم الإقليمى بمنطقة الدلتا الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية واتفاق المظلة الخاص بمشروع محطة الرياح بخليج السويس خلال الزيارة المرتقبة للسيدة مارى إيلين لوازون مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية لحضور الاحتفالية المزمع عقدها على هامش الزيارة بمناسبة مرور 75 عاما على إنشاء الوكالة الفرنسية للتنمية.
وأشادت الوزيرة نصر بالدور المهم الذي تقوم به الوكالة الفرنسية للتنمية باعتبارها الذراع التمويلية للحكومة الفرنسية في تعزيز علاقات التعاون بين مصر وفرنسا منذ إنشاء مكتب الوكالة في القاهرة خلال يناير 2007 ، حيث أسهمت الوكالة حتى الآن في تمويل عدد من المشروعات المهمة بحوالى 889 مليون يورو منها 886 مليون يورو تمويلات و3.176 مليون يورو منحا و103 ملايين يورو منحا مقدمة من الاتحاد الأوروبى وتديرها الوكالة الفرنسية للتنمية.
جدير بالذكر أن فرنسا قامت بتنفيذ العديد من المشروعات الحيوية في عدة مجالات مثل إنشاء مترو الأنفاق بخطوطه الثلاثة والمساهمة في تجهيزات القصر العيني الجديد وإنشاء نظام المعلومات بمكتبة الإسكندرية ومحطات الكهرباء وإنشاء وتوسيع سنترالات التليفونات بعدة محافظات وتوسيع محطات مياه الشرب والصرف الصحي وتطوير نظام المراقبة الجوية.
