افتتح وزيرا الآثار والثقافة ومحافظ أسوان، اليوم الثلاثاء، متحف الإينكس “بجزيرة الإلفنتين” غرب مدينة أسوان، والذي يضم ألف و788 قطعة أثرية تم اكتشافها خلال فترة عمل البعثة الأثرية الألمانية والسويسرية المشتركة بالجزيرة الواقعة غرب النيل خلال الفترة من عام 1969 وحتى عام 1998، والتي تمثل الحقبات التاريخية من العصر القديم وحتى العصر الحديث.
وقال وزير الأثار الدكتور خالد العناني – خلال كلمته – إن المتحف الجديد كان مغلق لمدة 6 سنوات، وتم إعادة افتتاحه مرة أخرى أمام الجمهور بالتعاون مع الجانب الألماني والسويسري، بعد أن تم تزويده بكاميرات مراقبة وأجهزة إطفاء وغيرها من الإصلاحات التي تمت بالمتحف، موضحا أن المتحف سيوضع على خارطة السياحة لمدينة أسوان وسيكون أحد عوامل جذب السياحة لمصر.
وأوضح الدكتور العناني، بأنه سيتوجه اليوم الأربعاء إلى مدينة أبوسمبل لحضور ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثاني، برفقة وزير الثقافة حلمي النمنم ومحافظ أسوان مجدي حجازي.
وأضاف الوزير أنه سيعلن عن الاحتفالية الكبرى التي ترعاها الدولة الآن بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معابد أبوسمبل جنوب مصر، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الوطني للشباب الذي عقد بمدينة أسوان نهاية شهر يناير الماضي، حيث من المقرر مشاركة وزارت الآثار والثقافة والسياحة، لإخراج الاحتفالية بشكل كبير يليق بالسياحة المصرية.
ولفت إلى أن اكتشاف المعبد كان في الأول من شهر أغسطس عام 1817، وأنه سيتم تأخير موعد الاحتفالية لتأتي بالتزامن مع ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل يوم 22 أكتوبر المقبل، مؤكدا أن صعيد مصر يحظى باهتمام واسع من قبل القيادة السياسية في الجوانب المختلفة الأثرية والثقافية والاجتماعية وغيرها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
