تعهد وزراء الخارجية العرب السبت “هزم الإرهاب”، وذلك خلال مشاركتهم فى الاجتماعات التمهيدية للقمة العربية التى ستعقد فى نواكشوط، بعد أسبوع على هجوم بالشاحنة فى مدينة نيس الفرنسية أودى بحياة 84 شخصا.
ودعا الوزراء أيضا إلى “حل نهائي” للنزاع الإسرائيلى الفلسطيني، فى وقت يعقد القادة العرب قمتهم الاثنين والثلاثاء. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكرى فى بداية الاجتماع “يجب هزم الارهاب، هذه أولوية”.
ودعا نظيره الموريتاني اسلكو ولد أحمد ايزيد بيه الدول العربية إلى تنسيق أكبر مع الدول الأفريقية لتحقيق هذا الهدف. وجاء فى بيان أن الوزراء أكدوا دعمهم “لكل (المبادرات) التى يمكن أن تساعد على إنهاء الأزمات فى العالم العربي، خصوصاً الأزمات السورية والليبية واليمنية”. ورحب الوزراء بمبادرتين فرنسية ومصرية للمساعدة فى إحياء محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتوقفة.
وقال موفد باريس الخاص المكلف متابعة المبادرة الفرنسية لإعادة إطلاق عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية بيار فيمون الموجود فى العاصمة الموريتانية، للوكالة الفرنسية للأنباء أن المبادرة الفرنسية “مكملة” للمبادرة المصرية وقد تلقت “دعماً قوياً من الوزراء العرب فى نواكشوط”.
وأشار إلى أن اسرائيل لا تظهر تجاوباً مع هذه المبادرة، لكنه قال أن فرنسا تسعى إلى “إعادة حشد المجتمع الدولى” بهدف تنظيم “مؤتمر يجلس (خلاله) الطرفان إلى طاولة المفاوضات” قبل نهاية العام.
المصدر: أ ف ب