أكدت وزارة الدفاع الصينية أن المناورات البحرية الصينية-الروسية المشتركة الجديدة التى بدأت أمس في مياه خليج بطرس الأكبر وبحر اليابان لا تستهدف أحدا وإنما الهدف منها هو تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون العسكرى بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الوزارة يانغ يوى جون ان القوات البحرية الصينية والروسية ترغب من خلال تلك التدريبات فى تحسين القدرات على الحماية المشتركة للنقل البحرى وتنفيذ عمليات الهبوط والإبرار والتعامل مع التهديدات الأمنية البحرية.
وأضاف ان المناورات تركز على الدفاع الجوى والعمليات المضادة للغواصات وللسفن والدفاع المشترك وعمليات الإبرار المشترك وغيرها.
وأشار الى انه خلال فترة التدريبات ستكون هناك زيارات متبادلة للسفن المشاركة وأيضا العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية.
ووفقا ليانغ فإن القوات المسلحة للبلدين قد دأبت على تنظيم تدريبات عسكرية مشتركة عديدة منذ عام 2005 وذلك ليتمكنا من العمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة بصورة أفضل.
وتعقد المناورات التى ستستمر حتى 28 أغسطس, تحت عنوان “التنسيق البحرى المشترك -2 لعام 2015 “حيث يشارك فيها من الجانب الصيني مدمرتان وسفينتا حراسة وسفينتا إنزال بالإضافة إلى سفينة إمداد, إضافة الى 6 مروحيات و5 طائرات ذات جناح ثابت و200 جنديى وأما من الجانب الروسى فتشارك نحو 20 سفينة مختلفة فضلا عن مروحيات وطائرات من سلاح الجو البحرى الروسى.
كانت المناورات المشتركة السابقة للبلدين جرت في الفترة من 11 إلى 21 مايو الماضى في البحر الأبيض المتوسط تحت اسم “التنسيق البحرى 2015”.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
