وأكد عاطف ، إن المهرجان تنظمه مؤسسة السينما العربية، التي أسسها مؤخرا بدعم من وزارة الثقافة، على أن يخضع المهرجان لقرار رئيس الوزراء الصادر يوليو الماضي، بألا يتخطى دعمه المالي واللوجستي نسبة 40% من الموازنة العامة للمهرجان، موضحا أن قيمة الدعم التي سيحصل عليها المهرجان لم تحدد حتى الآن، حيث إنه سيتم إدارجه في ميزانية الدولة عام 2019 – 2020.
وكشف المخرج السينمائي، الذي يتولى رئاسة المهرجان، أن الدورة الأولى ستقام نهاية العام الجاري، وجاري تحديد الموعد المناسب، حتى لا يتعارض مع المهرجانات التي تقام في النصف الثاني من العام، مثل الإسكندرية والقاهرة، والجونة، مشيرا -في الوقت نفسه- إلى أن المهرجان سيكون له الطابع الدولي، يعرض أفلاما من دول العالم كافة، حتى يكون جرعة سينمائية للمنطقة الغربية التي لا تضم أي فاعليات سينمائية.
وعما إذا كان المهرجان سيقام في مدينة العلمين الجديدة، قال عاطف إنه حتى الآن لم يتحدد الموقع النهائي للمهرجان، فهو يحمل اسم “العلمين”، لكنه سيخدم المنطقة الغربية بالكامل، حيث لن تكتفي إدارة المهرجان بعرض أفلامه في “العلمين” فقط، ولكنها ستعرض بشكل موازي في كل مدن المنطقة الغربية بشكل عام، ومطروح بشكل خاص.
وحرص على أن يتوجه بالشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، واللجنة العليا للمهرجانات، لموافقتهم على مشروع إقامة المهرجان.