أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، مساء أمس الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، متهمة هذه الهيئة الدولية، بأنها “مستنقع للتحيزات السياسية”.
وقالت هايلي “نحن نتخذ هذه الخطوة، لأن التزامنا لا يسمح لنا بأن نظل أعضاء في منظمة منافقة، وتخدم مصالحها الخاصة، وتحوّل حقوق الإنسان إلى مادة للسخرية”.
وقد انتقدت روسيا انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المجلس ، معتبرة أن ذلك يعكس نهج واشنطن أحادي الجانب في التعاطي مع الشؤون العالمية.
وذكر بيان لبعثة روسيا بالأمم المتحدة أن الولايات المتحدة حاولت لكنها فشلت في تحويل المجلس إلى أداة لتحقيق مصالحها ومعاقبة البلدان التي لا تحبها، معتبرة أن الانتقادات الأمريكية للمجلس تدعو للسخرية.
ووصفت البعثة الروسية، المجلس بأنه “منبر دولي رئيس للتعاون في مجال حماية حقوق الإنسان”.
المصدر : وكالات
