أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء أنها فرضت حظرا على بضائع صينية تعتبرها نتاج “تسخير” لمسلمي الإيجور في إقليم شينجيانج.
وقال مارك مورجن، نائب مفوض وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، في تصريحات صحفية، إن “الحكومة الصينية تمارس انتهاكات منهجية بحق الإيجور، والتسخير هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان”.
وأضاف أن “البضائع تشمل القطن والملابس ومستحضرات الشعر والأجهزة الإلكترونية التي تنتجها خمسة مصانع محددة في شينيجانج وأنهوي المجاورة، كذلك تشمل قائمة البضائع المحظورة منتجات مركز مقاطعة لوب 4 للتأهيل والتدريب في أقليم شينجيانج، والذي تعتبره واشنطن مركزا للتسخير”.
من جانبه، قال القائم بأعمال مساعد وزير الأمن القومي الأمريكي كين كوتشينيلي إن “هذا ليس مركزا للتأهيل، إنه معسكر اعتقال، مكان تتعرض فيه الأقليات الدينية والعرقية لانتهاكات ولعمل قسري في ظروف مشينة من دون ملاذ أو حرية، إنها عبودية العصر الحديث، وأدعو الحكومة الصينية لإغلاق معسكرات الاعتقال”.
يذكر أن الحكومة الأمريكية تستخدم بشكل متزايد هذه الوسيلة للضغط على بكين على خلفية اعتقالها أكثر من مليون من أبناء أقلية الإيجور المسلمة في شينجيانج بحجة ظاهرها إعادة التأهيل.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)